نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر تراجع أسعار الذهب عالميًا وكسر الأونصة لحاجز 4000 دولار.. وانخفاض عيار 21 في مصر بـ25 جنيهًا في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - هبطت أسعار الذهب عالميًا اليوم الإثنين 3 نوفمبر 2025 لتكسر حاجز الـ4000 دولار للأونصة، بعدما لامست في بداية الجلسة مستوى 4022 دولار، متأثرة بضغوط بيعية وتحركات في سوق العملات. وانعكس ذلك مباشرة على السوق المحلي في مصر، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 25 جنيهًا.
أسعار الذهب في مصر اليوم
- عيار 24: 6091 جنيهًا
- عيار 21: 5330 جنيهًا
- عيار 18: 4568 جنيهًا
- الجنيه الذهب: 42640 جنيهًا
وبحسب تحليل فني صادر عن "جولد بيليون"، فقد سجلت أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا لحظيًا بنسبة 0.4% لتصل إلى 4028 دولار في أعلى تعاملاتها اليوم، بعد أن بدأت التداول عند 3995 دولار، وتتداول حاليًا حول 4017 دولار للأونصة.
وكان الذهب قد أنهى الأسبوع الماضي على انخفاض بنسبة 2.7% للأسبوع الثاني على التوالي، لكنه حافظ على الإغلاق فوق المستوى النفسي 4000 دولار، مما أعطاه دعمًا نسبيًا مع بداية تعاملات اليوم.
في المقابل، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% أمام سلة العملات الرئيسية، ما جعل الذهب المقوّم بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، وذلك بعد موجة صعود قوية للدولار الأسبوع الماضي هي الأعلى منذ ثلاثة أشهر.
جدير بالذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفّض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 29 أكتوبر للمرة الثانية خلال العام، إلا أن تصريحات رئيسه جيروم باول المتشددة لاحقًا أثارت الشكوك حول استمرار سياسة خفض الفائدة خلال عام 2025.
وأشار خبراء سوق الذهب إلى أن التراجع الحالي في الأسعار قد يكون مؤقتًا، خاصة مع استمرار حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية بشأن توجهات السياسة النقدية الأمريكية، والتوترات الجيوسياسية التي تدعم الطلب على الملاذات الآمنة مثل الذهب. كما توقع بعض المحللين أن تعود الأسعار للصعود مجددًا حال صدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة أو تصريحات جديدة من الفيدرالي تشير إلى مزيد من خفض الفائدة خلال الأشهر القادمة.
وفي السوق المحلي، يترقب المتعاملون حركة الأسعار خلال الساعات المقبلة وسط توقعات بحدوث تذبذب محدود نتيجة تأثر السوق المصري مباشرة بالتغيرات العالمية. وأكد تجار الذهب أن الإقبال على الشراء لا يزال ضعيفًا نسبيًا رغم انخفاض الأسعار، في انتظار استقرار السوق وتوضيح الرؤية بشأن اتجاه الأسعار عالميًا ومحليًا.
