نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر خالد عبدالغفار يتابع تطورات إنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - خالد عبدالغفار يتابع تطورات إنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر مستجدات الاتفاقيات الدولية الخاصة بإنشاء مصنع متعدد المراحل لإنتاج اللقاحات، والذي تنفذه شركة «فاكسيرا» بالشراكة مع بنك الاستثمار الأوروبي، في إطار خطة الدولة لتوطين صناعة اللقاحات وتعزيز الأمن الصحي.
وشارك في الاجتماع الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور شريف الفيل رئيس مجلس إدارة شركة فاكسيرا، وعدد من قيادات وزارة الصحة، إلى جانب مسؤولي بنك الاستثمار الأوروبي.
متابعة المنح والاتفاقيات والدعم الفني
شهد الاجتماع استعراض الخطابات والاتفاقيات المتبادلة الخاصة بالمنح التمويلية، والدعم الفني، والدراسات الاقتصادية والقانونية المرتبطة بالمشروع، فضلًا عن مناقشة الإجراءات الحكومية التي يتم تنسيقها مع وزارة التخطيط لضمان سرعة تنفيذ المشروع وفق الإطار الزمني المحدد.
ويأتي ذلك في إطار التنسيق الحكومي المتكامل لإنجاز المشروع وفق أعلى المعايير الفنية والاقتصادية العالمية.
نقلة نوعية في توطين صناعة اللقاحات بمصر
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مشروع مصنع اللقاحات يُعد نقلة نوعية في مسار توطين صناعة اللقاحات داخل مصر، بما يدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويضمن تلبية الاحتياجات المحلية والإقليمية، ويعزز القدرة التنافسية للدولة في هذا القطاع الحيوي.
وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء على أهمية سرعة الانتهاء من الجوانب الفنية والقانونية، وتكثيف التنسيق بين الجهات المعنية، تمهيدًا لتوقيع الاتفاقيات النهائية وفق الجداول الزمنية المعتمدة.
توسيع التعاون في الصناعات الدوائية ونقل التكنولوجيا
بحث الجانبان خلال الاجتماع آفاق توسيع التعاون المستقبلي ليشمل مشروعات إنتاج اللقاحات، والمواد الخام الدوائية، ودعم برامج نقل التكنولوجيا، بما يسهم في تعزيز البنية التحتية الصحية، ويدعم البرامج الصحية الوطنية، ويرفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأكد المشاركون أن المشروع يدعم مستهدفات الدولة في تحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي، وتعزيز جاهزية مصر لمواجهة الأوبئة والطوارئ الصحية مستقبلًا.
