انت الان تتابع خبر سر الوجود المدهش: باحث مصري يكشف عن وجود الكائنات الفضائية التي تعيش بيننا! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - كشف الباحث المصري عن رأي غريب ومثير للجدل، حيث أكد وجود كائنات فضائية تعيش بين البشر. وقد أوضح الدكتور وسيم السيسي، العالم المصري، أن وجود تلك الكائنات على الأرض موثق في التاريخ، مستنداً إلى بعض الشواهد التي رأى فيها أدلة قوية على صحة رأيه.
وفي حديثه خلال لقائه في قناة المحور، قال السيسي: "أنا أثق بوجود كائنات فضائية على سطح الأرض منذ آلاف السنين". وأضاف: "أؤمن منذ زمن بأننا لسنا وحدنا في هذا الكون"، مشيراً إلى أن وكالة الأمن القومي في أمريكا تم رفع دعوى قضائية ضدها بناءً على قانون حق الحصول على المعلومات، واعترف رئيس الوكالة بأن لديهم 237 وثيقة عن الأطباق الطائرة.
وأشار إلى أن المخابرات الأمريكية أعلنت عن اكتشافها وجود كائنات فضائية، وقامت دائرة المعلومات الأمريكية بالكشف عن أدلة مادية تدعم وجود تلك الكائنات.
وفيما يتعلق بادعاءات الكونغرس المكسيكي حول وجود كائنات فضائية، فقد علق أسامة شلبية، مدير مركز الفضاء بجامعة القاهرة، على هذه المعلومات وأكد عدم صحتها. وقال شلبية في مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" عبر القناة الأولى المصرية، إن الزعم بأن تلك الكائنات تحوي جزءاً من المكونات الخارجية عن الأرض ليس أمراً جديداً، وثبت عدم صحة ذلك من قبل.
وأضاف السياسي أن الاهتمام بموضوع الكائنات الفضائية قديم من الناحية العلمية، مشيراً إلى أنه تمت مناقشته في الخمسينيات. وأكد أنه لا يوجد دليل علمي يثبت وجود الكائنات الفضائية، وأشار إلى أن الموضوع أثير أيضاً في عام 2000.
وأشار إلى أنه إذا تم تأكيد وجود كائنات فضائية، فإن ذلك سيكون أكبر اكتشاف في تاريخ البشرية، موضحاً أن النتيجة حتى الآن غير معروفة ولم يتم التعرف عليها بعد.
وفي المكسيك، قدم البرلمان مجموعة من الجثث الغريبة التي يُعتقد أنها لكائنات فضائية. وشاهد السياسيون المكسيكيون جثثاً في صناديق ذات نوافذ، وقيل إنها ليست بشرية، وتم انتشالها من مدينة كوسكو في بيرو. وأثار هذا الأمر جدلاً جديداً حول ما يُعرف بـ "مؤامرة الأجسام الطائرة المجهولة".
وقدم الصحفي المكسيكي خايمي موسان شهادته في البرلمان، مؤكداً أن العينات المحنطة ليست جزءاً من تطور الحياة على الأرض، وأن ثلث الحمض النووي الخاص بها لا يزال غير معروف. وعرض موسان على المسؤولين الأمريكيين وأعضاء الحكومة المكسيكية مقاطع فيديو عن الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الغريبة، قبل الكشف عن جثث الكائنات الفضائية المزعومة. وأكد أن هذه العينات ليست جزءاً من تطور الحياة على الأرض، وأنها ليست كائنات تم العثور عليها بعد حطام جسم غامض، بل تم اكتشافها في مناجم وتحجَّرت في وقت لاحق.
أشار الباحثون إلى أنه تمت دراسة العينات بواسطة فريق من العلماء في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة، حيث تمكنوا من استخلاص أدلة الحمض النووي باستخدام تقنية التأريخ بالكربون المشع. وقد أظهرت النتائج أن أكثر من 30% من الحمض النووي للعينات غير معروف.
