الارشيف / منوعات عامة

الحزام الناري: سلاح الدمار الوشيك... تعرف كيف تحمي نفسك منه واكتشف نصائح الخبراء للبقاء آمنًا في وجه هذا الفيروس المدمر!

الحزام الناري: سلاح الدمار الوشيك... تعرف كيف تحمي نفسك منه واكتشف نصائح الخبراء للبقاء آمنًا في وجه هذا الفيروس المدمر!

 انت الان تتابع خبر الحزام الناري: سلاح الدمار الوشيك... تعرف كيف تحمي نفسك منه واكتشف نصائح الخبراء للبقاء آمنًا في وجه هذا الفيروس المدمر! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - كشف مختصون أن فيروس الحزام الناري مؤلم ويصيب في الغالب النساء والرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين. كما أن المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري يعرضون لخطر أكبر للإصابة بالفيروس. وقد أشارت الدكتورة حوراء البيات، استشارية الأمراض المعدية، إلى أن الحزام الناري هو عدوى فيروسية تسببها الفيروس النظاغي الحماقي، وهو نفس الفيروس المسبب لمرض جدري الماء. وعندما يصاب الشخص بفيروس جدري الماء، يصبح الفيروس خاملاً في العقد العصبية في الجسم لسنوات قبل أن ينشط في أي وقت.

وأوضحت الدكتورة البيات أن هناك أشخاص أكثر عرضة لنشاط الفيروس، وهم الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين، وأيضًا الأشخاص الذين يتناولون أدوية خافضة للمناعة مثل الكورتيزون بجرعات عالية. وكلما زاد التقدم في السن، زادت فرصة الإصابة بالفيروس.

وأكدت الدكتورة البيات أن الفيروس ينتقل عن طريق التلامس، ولكن أي شخص ليس لديه مناعة من جدري الماء من الممكن أن يصاب. لذا، يجب على الحوامل أن يتخذن الحيطة والحذر لتجنب الإصابة وحفظ سلامتهن وسلامة الجنين.

وأضافت البيات أن أعراض الفيروس تشمل الحمى والصداع والإرهاق، وأهم الأعراض هي ظهور الطفح الجلدي الذي يتمركز حول عصب محدد وليس في كل أنحاء الجسم. ويتميز الطفح بالألم والحرقة، ويصاحبه ظهور حبوب ممتلئة بسوائل. وعادةً ما تنتهي فترة العدوى بتقشر الطفح الجلدي.

أشارت الخبرة الطبية إلى أن أحد أبرز ما يتسبب في تعب المريض هو الألم الناجم عن الطفح الجلدي، والذي قد يستمر لعدة أشهر بعد الإصابة بالفيروس. ولذلك، بدأت حملة التطعيم لزيادة الوعي بأهمية هذا الفيروس، حيث أنه ليس قاتلاً ولكن المضاعفات التي قد تصاحبه تشكل خطراً.

وأوضحت الخبرة الطبية أن الأعراض الأكثر شيوعاً للحزام الناري هي الألم والطفح الجلدي. وقالت أن بعض الأشخاص قد يعانون من ضعف في الرؤية إذا تمت الإصابة بالفيروس بالقرب من العصب البصري. وقد يكون الألم حاداً لدرجة أن الشخص لا يستطيع ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، وبالتالي يضطر لتناول الأدوية لفترة طويلة للتخفيف من الألم.

وأكدت الخبرة الطبية أن التطعيم ضد الحزام الناري بدأت التوصية به منذ عام 2017 للأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم الخمسين، حتى لو تعرضوا للفيروس في الماضي. ويشمل التطعيم أيضاً الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة ويتجاوزون سن الـ19، سواء كانوا يعانون من أمراض مناعية أو يتناولون أدوية تضعف جهاز المناعة.

ويتم إعطاء التطعيم على شكل جرعتين، بفاصل زمني يتراوح بين شهرين وستة أشهر، لتعزيز الجهاز المناعي وتقليل فرصة تنشيط الفيروس الخامل. وقد أثبتت الدراسات فاعلية وسلامة هذا التطعيم.

وفي سياق متصل، أوضحت الخبرة الطبية أن الحزام الناري هو مرض فيروسي يسبب آلاماً شديدة، ويصيب في الغالب الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسين. وأكدت أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، وأن حالتهم تكون أكثر خطورة في حالة الإصابة بالحزام الناري.

أوضحت الدكتورة فاطمة الشمري، مديرة الصحة العامة في وزارة الصحة، أنه تم تأمين جرعات كبيرة من لقاح الحزام الناري لكبار السن في الآونة الأخيرة، وذلك في إطار جهود الوزارة وأقسام الطب الوقائي للحد من الآثار المدمرة للإصابة بالفيروس لدى هذه الفئة العمرية.

وأشارت الدكتورة الشمري إلى أن الإصابة بالحزام الناري تسبب آلاماً شديدة وتترك آثاراً مستدامة في المنطقة المصابة، وقد يكون من الصعب السيطرة عليها، خاصة الآلام العصبية التي تستمر لفترات طويلة حتى بعد انتهاء الالتهاب الحاد والشفاء من الفيروس.

وأضافت الدكتورة الشمري أن اللقاح آمن جداً ويتم أخذه على جرعتين يفصل بينهما مدة لا تقل عن 6 أشهر. ويتوفر اللقاح في جميع المراكز الصحية الأولية في المملكة، وتنصح بشدة كبار السن والأشخاص ذوي الأقل مناعة بالحصول على اللقاح للوقاية من الحزام الناري.

Advertisements