أخبار عالمية

أيمن الرقب: جولة نتنياهو بسوريا محاولة انتخابية لفرض وهم الانتصار والترويج لتطبيع مزعوم مع دولة عربية

  • أيمن الرقب: جولة نتنياهو بسوريا محاولة انتخابية لفرض وهم الانتصار والترويج لتطبيع مزعوم مع دولة عربية 1/3
  • أيمن الرقب: جولة نتنياهو بسوريا محاولة انتخابية لفرض وهم الانتصار والترويج لتطبيع مزعوم مع دولة عربية 2/3
  • أيمن الرقب: جولة نتنياهو بسوريا محاولة انتخابية لفرض وهم الانتصار والترويج لتطبيع مزعوم مع دولة عربية 3/3

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر أيمن الرقب: جولة نتنياهو بسوريا محاولة انتخابية لفرض وهم الانتصار والترويج لتطبيع مزعوم مع دولة عربية في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، في تصريح خاص لموقع دوت الخليج، إن جولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في سوريا تأتي في إطار محاولة سياسية واضحة لتقديم نفسه كمنتصر قبيل الانتخابات المتوقعة العام المقبل، مشيرًا إلى أن نتنياهو وحكومته الحالية يبذلون كل جهدهم لإظهار أنهم تمكنوا من "تغيير وجه الشرق الأوسط".

نتنياهو وكاتس أجريا جولة بالمنطقة العازلة في جنوب سوريا

وأوضح الدكتور الرقب أن نتنياهو يسعى من خلال هذه الجولة إلى تثبيت صورة القيادة القوية القادرة على تحقيق اختراقات سياسية وإقليمية، خاصة عبر الترويج لفكرة الاقتراب من تطبيع مع عدد من الدول العربية والإسلامية.

رسائل إسرائيلية مزعومة حول التطبيع السوري.. مجرد دعاية انتخابية 

وأشار إلى أن بعض الرسائل الصادرة عن الحكومة الإسرائيلية تتعمد الإيحاء بأن سوريا قد تكون إحدى الدول المستهدفة بالتطبيع، رغم غياب أي مؤشرات سياسية حقيقية على ذلك، معتبرًا أن إدراج سوريا في هذا السياق يدخل في إطار الدعاية الانتخابية الإسرائيلية وليس في إطار معطيات واقعية.

وبعد وكاتس جايان جولة داخل السورية

وأضاف الدكتور الرقب أن نتنياهو يحاول عبر هذه التحركات إرسال رسالة للشارع الإسرائيلي بشكل أساسي مفادها أن حكومته تسيطر على المشهد الإقليمي، وأنها قادرة على فرض النفوذ الإسرائيلي حتى في الساحة السورية، بما يعزز صورته داخليًا في وقت يواجه فيه أزمات سياسية وقضائية متراكمة.

قناة يورونيوز | بعد وكاتس في جنوب سوريا.. ما هي رسائل إسرائيل من هذه الزيارة؟

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن هذه الجولات والتحركات جزء من حملة منظمة لتضخيم الإنجازات ولتقديم نتنياهو وحكومته باعتبارهما القادرين على “إحكام القبضة” على المنطقة، رغم أن الواقع السياسي الإقليمي أكثر تعقيدًا بكثير مما يحاول الخطاب الإسرائيلي تصويره.

Advertisements

قد تقرأ أيضا