انت الان تتابع خبر مصير مرعب ينتظر الخائن الذي باع صدام حسين.. اكتشف كيف انتهت حياته في فيديو صادم! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - بعد مرور عشرين عاماً على اعتقاله في مزرعة بمسقط رأسه في تكريت، كشفت صحيفة أمريكية عن الضابط العراقي الذي أوشى بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقالت مجلة "Esquire" الأمريكية إنه ورغم مرور 20 عاما على عملية الفجر الأحمر، أو القبض على صدام حسين على يد قوات التحالف الأمريكية في ديسمبر/كانون الأول 2003، لا تزال الأسرار تتكشف تباعا حول أبعاد وخلفيات هذا الفجر.
وأوضحت المجلة، في تقريرها، أن "نقطة التحول في عملية البحث، التي استمرت أشهر من دون جدوى، حدثت خلال يونيو/ حزيران 2003، عندما كشف اثنان من رجال الأعمال العراقيين عن تفاصيل مذهلة عن جهاز الأمن الرئاسي الذي هيمنت عليه نصف دستة من العوائل التي كانت شاهدة على رحلة صعود صدام حسين وارتبطت مع قبيلته بعلاقات قربى ومصاهرة، ومع استمرار التحقيقات وتدفق المعلومات برز اسمان بعينهما، كان أولهما "حدوشي" والآخر هو "محمد إبراهيم المسلط".
وأكدت المجلة الأمريكية أن "الجنود اكتشفوا بعد ذلك مخبأ صدام حسين، الذي كان يعيش في حفرة تحت الأرض، وقد تم العثور عليه بعد أن تم تحريك الأرض بواسطة جرافات وآليات ثقيلة. وكان صدام يختبئ في هذا المخبأ منذ عام 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق. وبعد القبض عليه، تم نقله إلى مكان آمن للاحتجاز". وأشارت المجلة إلى أن "العملية استغرقت وقتًا طويلاً وتم تنفيذها بدقة عالية، حيث شاركت فيها قوات عسكرية متعددة وتم تنسيقها بشكل محكم. وتعد القبض على صدام حسين من أهم العمليات العسكرية في تاريخ العراق، حيث أنها أدت إلى إنهاء حكمه وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد". وختمت المجلة تقريرها بالقول إن "عملية القبض على صدام حسين كانت نقطة تحول في تاريخ العراق، حيث أنها أسهمت في إنهاء حكمه القمعي وإعادة الأمل والديمقراطية إلى الشعب العراقي. وتعد هذه العملية إنجازًا كبيرًا للقوات العراقية والتحالف الدولي، وتعكس القوة والإرادة العالية للجيش العراقي في مواجهة الإرهاب والتطرف".
ذكرت المجلة، نقلاً عن المترجم العراقي سمير، الذي كان يرافق القوات الأمريكية، أنه تعرف على صوت الرئيس الراحل صدام حسين على الفور عندما فتحوا الحفرة. وقال صدام حسين بصوت عالٍ: "لا تطلقوا النار، لا تطلقوا النار". رددت عليه بالعربية قائلة له أن يخرج، فرفع يديه عالياً وجرت القوات باتجاهه.
واختتمت المجلة تقريرها بقول المترجم سمير من فرقة المشاة الرابعة جوزيف فرد فيلمور، أنه بدأ بضرب صدام حسين، ولكن رجال القوات الخاصة أخبروه أنه لا يجب أن يؤذيه بأي شكل من الأشكال، لأن الأوامر تنص على الحفاظ على حياته.
