الارشيف / أخبار السعودية

التعليم السعودي يلزم المعلمين بارتداء هذا الزي الرسمي خلال اليوم الدراسي

التعليم السعودي يلزم المعلمين بارتداء هذا الزي الرسمي خلال اليوم الدراسي

الرياض - كتبت رنا صلاح - أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميًا إلزام جميع المعلمين والمعلمات في مدارس المملكة بارتداء الزي الرسمي عند تسجيل صورة بصمة الوجه في تطبيق حضوري، مع التشديد على أن تكون الخلفية بيضاء تمامًا، لضمان دقة أنظمة التعرف الحيوي وسلاسة عمليات التحقق من الحضور والانصراف وهذا القرار الذي جرى الإعلان عنه عبر القنوات الرسمية للوزارة، جاء ليؤكد جدية الوزارة في ضبط تفاصيل تطبيق حضوري وضمان نجاحه التقني والعملي، بوصفه النظام المعتمد لمتابعة حضور وانصراف الكوادر التعليمية والإدارية في مختلف المدارس فكظرر بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

التعليم السعودي يلزم المعلمين بارتداء هذا الزي الرسمي خلال اليوم الدراسي

أوضحت الوزارة أن عملية تسجيل بصمة الوجه في تطبيق حضوري تتطلب التزامًا كاملًا بالزي الرسمي أثناء ساعات العمل، بما يتماشى مع القواعد المهنية المتعارف عليها داخل البيئة التعليمية كما شددت على أن تكون الخلفية بيضاء نقية خالية من أي عناصر مشتتة، لضمان وضوح الصورة ودقة مطابقة البيانات الحيوية داخل النظام.

ويهدف هذا الإجراء إلى تقليل نسبة الأخطاء الفنية التي قد تحدث عند مطابقة بيانات الوجه، خاصة في ظل اعتماد النظام على الذكاء الاصطناعي وخوارزميات التعرف البصري إذ كلما كانت الصورة أكثر وضوحًا وجودة، كانت دقة النظام أعلى، مما ينعكس مباشرة على استقرار تجربة المستخدم وسهولة تتبع الحضور والانصراف.

تطبيق حضوري وأبعاده التقنية

تطبيق حضوري ليس مجرد برنامج إلكتروني اعتيادي، بل هو منصة متكاملة لأنظمة التعرف الحيوي (Biometric Recognition) التي تعتمد على جمع بيانات شخصية يصعب التلاعب بها أو تزويرها ويعتمد التطبيق على ثلاث وسائل أساسية للتعريف:

  • بصمة الوجه: وهي الوسيلة الأكثر شيوعًا وسرعة في الاستخدام.
  • بصمة الصوت: حيث يتم تسجيل نبرة وصوت الموظف للتحقق من هويته.
  • بصمة الإصبع: كوسيلة إضافية لضمان الموثوقية الكاملة.

وخلال عملية التسجيل الأولى يطلب التطبيق من كل موظف تسجيل هذه البيانات الثلاثية لضمان دقة الحضور لاحقًا وفي حالة المعلمات، منحت الوزارة خيارًا بعدم استخدام بصمة الوجه، مع بقاء بصمتي الصوت والإصبع إلزاميتين.

هذه المنظومة الرقمية تعكس توجهًا واضحًا نحو التحول الرقمي في إدارة الموارد البشرية، بحيث تقلل من الاعتماد على الطرق التقليدية مثل التوقيع اليدوي أو البطاقات الممغنطة، التي قد تكون عرضة للغش أو سوء الاستخدام.

أهمية جودة التصوير

لم يكن تشديد وزارة التعليم على الخلفية البيضاء مجرد تفصيل شكلي، بل هو عنصر تقني جوهري فالخلفية الموحّدة تساعد أنظمة الذكاء الاصطناعي على عزل ملامح الوجه بدقة عالية من دون تأثر بعناصر أخرى قد تشتت عملية التحليل.

كذلك، أوضحت الوزارة أن الإضاءة الجيدة، والجلوس في موضع مناسب أمام الكاميرا، وضبط الصورة في الإطار المخصص، كلها عناصر لا تقل أهمية عن ارتداء الزي الرسمي الالتزام بهذه المعايير يسهم في:

تقليل احتمالات رفض الصورة أو فشل التسجيل.
رفع نسبة النجاح عند التحقق اليومي من الحضور.
تقليص الحاجة لإعادة التسجيل، وهو ما يوفّر جهدًا ووقتًا للمعلمين والمعلمات.

Advertisements

قد تقرأ أيضا