أخبار عالمية

عاجل| بعد رفع لافتة "اعترفوا بفلسطين".. اشتباكات داخل الكنيست أثناء خطاب ترامب

عاجل| بعد رفع لافتة "اعترفوا بفلسطين".. اشتباكات داخل الكنيست أثناء خطاب ترامب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل| بعد رفع لافتة "اعترفوا بفلسطين".. اشتباكات داخل الكنيست أثناء خطاب ترامب في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - شهدت قاعة الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أجواءً مشحونة وتوترًا غير مسبوق، وذلك خلال خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام أعضاء البرلمان الإسرائيلي في القدس المحتلة.

 وقد تحولت الجلسة إلى مشهد من المشادات والاشتباكات بالأيدي، بعد أن قاطع نائبان من «القائمة المشتركة» كلمة ترامب برفع لافتة كتب عليها «اعترفوا بفلسطين».

 

 لافتة تثير العاصفة داخل الكنيست

في لحظة مفاجئة، رفع النائبان أيمن عودة وعوفر كاسيف لافتة كتب عليها «اعترفوا بفلسطين» أثناء إلقاء ترامب خطابه.

 وعلى الفور، تدخل عناصر الأمن لإخراج النائبين من القاعة، وسط تصفيق بعض النواب الحاضرين، فيما حاول رئيس الكنيست تهدئة الأجواء عبر طرق مطرقة المنصة.

وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست أن اللافتة تضمنت عبارات «تندد بالإبادة»، غير أن النائب أيمن عودة أكد عبر حسابه على منصة «إكس» أن الرسالة كانت واضحة: «اعترفوا بفلسطين»، في إشارة مباشرة إلى معارضته لخطة ترامب للسلام وترتيباتها المتعلقة بقطاع غزة.

 

 ترامب يعلق على المقاطعة بابتسامة

وعلى عكس ما كان متوقعًا، علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحادثة بابتسامة قائلًا: «كان الأمر فعّالًا»، في إشارة إلى سرعة تعامل الأمن مع الموقف.

 وقد أثارت عبارته ضحك الحضور، قبل أن يستأنف خطابه موجهًا الثناء إلى مستشاره ستيف ويتكوف.

 

انقسام سياسي حاد داخل الكنيست

لم تقتصر المعارضة على القائمة المشتركة فقط؛ فقد أعلن النائبان اليمينيان عميت هاليفي (من حزب الليكود) وآفي ماعوز (من حزب نوعم) مقاطعتهما للجلسة مسبقًا، اعتراضًا على ما وصفاه بأنه «اتفاق يضعف إسرائيل» ضمن خطة ترامب للسلام.

ويشير هذا الانقسام إلى أن الجلسة كانت واحدة من أكثر الجلسات إثارة للجدل والانقسام في السنوات الأخيرة، مع بروز مواقف سياسية متباينة من داخل البرلمان الإسرائيلي ذاته.

 

 خلفيات خطة ترامب للسلام

تتضمن خطة ترامب للسلام ترتيبات جديدة متعلقة بقطاع غزة، ما أثار موجة من الانتقادات داخل إسرائيل وخارجها. 

وترى بعض القوى السياسية أن هذه الخطة قد تفتح الباب أمام ترتيبات إقليمية واسعة، بينما يراها آخرون تهديدًا للمصالح الإسرائيلية على المدى الطويل.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا