الرياض - كتبت رنا صلاح - شجرة الليتشي فهي من الأشجار الاستوائية الدائمة الخضرة، وتتميز باستهلاكها الكبير جدا للمياه واحتياجها الدئم لتربة حمضية خصبة، مما يجعل زراعتها غير كثيرة وصعبة جدا في بعض الدول.
العشبة المعجزة.. نبات يؤخر الشيخوخة ويقلل من علامات تقدم السن.. هترجعي شباب لو عمرك اكثر من 70 سنه
سبب ارتفاع ثمن فاكهة الليتشي
يتساءل الكثير من المزارعين ومحبي الفواكه الاستوائية عن سبب ارتفاع سعر فاكهة الليتشي في الأسواق، إذ يتجاوز سعر الكيلو الواحد منها 200 جنيه مصري.
ويرجع السبب إلى أن موطنها الأصلي هو الصين، حيث تنمو في بيئة استوائية حارة ورطبة. أما في مصر، فإن زراعتها تتطلب ظروفًا خاصة وصوبًا زراعية مجهزة، بالإضافةإلى خبرة عالية في الزراعة والعناية بالأشجار، ما يجعل إنتاجها محدودًا ومرتفع التكلفة.
أماكن زراعة شجرة الليتشي
- تُزرع شجرة الليتشي في مصر في نطاقات محدودة نظرًا لحاجتها إلى مناخ استوائي وتربة غنية بالمغذيات. وغالبًا ما تُزرع داخل الصوب الزراعية للحفاظ على درجة حرارة مناسبة ورطوبة عالية.
- تُعد هذه الشجرة من أجمل الأشجار من حيث الشكل، إذ تتميز بأوراقها الخضراء الدائمة وثمارها المستديرة ذات القشرة الوردية المائلة إلى الأحمر، بينما يكون لبها الداخلي أبيض اللون، شبيه بفاكهة العنب في الطعم والقوام.
فوائد فاكهة الليتشي للصحة
لا تقتصر شهرة فاكهة الليتشي على طعمها الفريد فقط، بل تمتد إلى فوائدها الصحية الكبيرة، إذ تُعد من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تُساعد على مكافحة الشيخوخة وتحسين وظائف الجسم.
ومن أبرز فوائدها:
- تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C الذي يُقوي المناعة ويحمي من نزلات البرد.
- غنية بـ مضادات الأكسدة التي تُقلل من علامات التقدم في العمر.
- تحتوي على الأحماض والمعادن الطبيعية المفيدة لصحة القلب والجلد.
- تُستخدم في صناعة المستحضرات الطبية والعطرية نظرًا لتركيبتها الطبيعية المميزة.
- تُستخدم في تحضير المربى والعصائر لطعمها المميز الذي يُشبه مزيجًا من العنب والورود.
الخلاصة
إن فاكهة الليتشي ليست مجرد فاكهة استوائية فاخرة، بل هي نبات طبيعي يؤخر الشيخوخة ويُعزز من صحة الجسم بفضل قيمتها الغذائية العالية. ورغم ارتفاع ثمنها وصعوبة زراعتها في مصر، إلا أنها تُعد من الفواكه الفريدة التي تجمع بين الفائدة الصحية والطعم الرائع والمظهر الجذاب.
