أخبار عالمية

العالم اليوم - مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد "عملا عسكريا"

العالم اليوم - مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد "عملا عسكريا"

انتم الان تتابعون خبر مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد "عملا عسكريا" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 04:24 صباحاً - قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، إنه مستعد للتحدث "وجها لوجه" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في وقت تنشر فيه الولايات المتحدة أسطولا من السفن الحربية في منطقة الكاريبي كجزء من عملية لمكافحة المخدرات، وفقا لواشنطن.

وقال مادورو، ردا على رسالة من قس أميركي خلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام: "في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجها لوجه. دون أي مشكلة".

وأضاف: "ما لا يمكننا أن نسمح به (...) هو أن يتعرض الشعب المسيحي في فنزويلا لضربات جوية ومجازر".

ودعا مجددا إلى الحوار وقال: "نعم للسلام! لا للحرب!.. لذلك، أيا من كان يرغب في الحوار سيجدنا دائما".

وتحدث مادورو عن "قطاعات نفوذ" في الولايات المتحدة، من دون أن يسميها، "تريد من الرئيس ترامب أن يرتكب أكبر خطأ في حياته ويتدخل عسكريا في فنزويلا. ستكون هذه هي النهاية السياسية لقيادته (...) وهم يضغطون عليه".

وكان ترامب أعلن، الاثنين، أنه سيتحدث إلى نظيره الفنزويلي مادورو، مع تصاعد التوتر بسبب الانتشار العسكري الأميركي قبالة فنزويلا، من دون استبعاد نشر قوات أميركية في البلد الواقع في أميركا اللاتينية.

وعززت الولايات المتحدة انتشارها العسكري في أميركا اللاتينية ضمن حملة تقول إن هدفها مكافحة تهريب المخدرات، لكنها تثير مخاوف من نزاع واسع النطاق.

وفي الأسابيع الأخيرة، نفذت الولايات المتحدة نحو عشرين ضربة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ ضد سفن تتهمها بنقل مخدرات، ما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.

على صعيد متصل، لم يستبعد  ترامب اللجوء إلى عمل عسكري ضد فنزويلا، رغم طرحه احتمال فتح باب دبلوماسي مع مادورو، الذي شدد على أن الحشد العسكري الأميركي والضربات التي تستهدف زوارق يشتبه بأنها تنقل مخدرات قرب بلاده في أميركا الجنوبية يهدفان إلى دفعه خارج السلطة.

وكرر ترامب أنه "ربما سيتحدث" مع مادورو، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا يستبعد خيار العمل العسكري داخل الأراضي الفنزويلية. وبعد ساعات، قال مادورو إنه منفتح على الحوار مع إدارة ترامب.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "لا أستبعد ذلك. لا أستبعد أي شيء"، وذلك بعد يوم من طرحه لأول مرة احتمال إجراء "محادثات" مع مادورو. لكنه تجنب الإجابة عن أسئلة حول ما إذا كان مادورو قد يقول شيئا من شأنه أن يدفع الولايات المتحدة إلى التراجع عن استعراض قوتها العسكرية.

وأضاف ترامب: "لقد ألحق ضررا هائلا ببلادنا"، رابطا بين مادورو وبين المخدرات والمهاجرين الذين يدخلون الولايات المتحدة من فنزويلا.

وتابع: "لم يكن جيدا مع الولايات المتحدة، لذا سنرى ما سيحدث".

ووصلت حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد والسفن الحربية المرافقة لها إلى منطقة الكاريبي في نهاية الأسبوع، بالتزامن مع إعلان الجيش الأميركي عن أحدث سلسلة من الضربات ضد سفن يشتبه بأنها تنقل المخدرات".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر مادورو مستعد للتحدث وجها لوجه وترامب لا يستبعد "عملا عسكريا" .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا