نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر محمد صبحي: "طفلة ندهت علي في المستشفى وقالت جدو ونيس وبكيت بعد سماعها" في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - قال الفنان محمد صبحي إن الوعكة الصحية التي ألمّت به أقلقت الناس عليه بشكل كبير، وأرجع ذلك لمن أسماهم ببعض "الخبثاء" ممن أرادوا ركوب "التريند" بإطلاق شائعة وفاته.
ولفت خلال لقاء ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار" إلى أن الموت في حد ذاته نعمة منحها الله للإنسان لأنه لا أحد سوف يعيش للأبد.
وانتقد الفنان محمد صبحي لجوء بعض المواقع لنشر أخبار تحمل عنوانًا تشويقيًا بوفاة فنان كبير، وعندما يحاول الناس قراءة الخبر يجدون تعليقًا من كاتب الخبر: "اسم الفنان أول تعليق"، قائلًا: "مش بس كده، بعد ما الناس تفتح اللينك تلاقي إعلانات عن الصابون والشامبو".
وأضاف: "في الوعكة الأخيرة ربنا كرمني أن أستشعر حب الجمهور وصدقته، لأن حب الجمهور شيء كبير. ممكن أي فنان يبقى عارف أن له جمهور، ولكن أن يستشعر حبهم ويلمس احترامهم له، لأني قدمت للجمهور المصري والعربي ما يحترم عقولهم".
وردًا على سؤال الحديدي: هل بعد كل هذه السنوات لم يشعر الفنان الكبير محمد صبحي بحب الجمهور إلا في الوعكة الأخيرة؟ ليرد قائلًا: "فيه فرق بين أن جمهور يحترم فنان فقط أو يحبه فقط، وبين أن يجمع ما بين حب واحترام الجمهور".
وتابع: "كنت أستشعر وأنا شغال، ولكن لم أكن أتخيل حب الجماهير واحترامهم عبر الرسائل المتدفقة".
وعن الطفلة التي أبكته عندما كان في المستشفى، روى الواقعة قائلًا: "فيه طفلة أبكتني في المستشفى عندما قالت لي: جدو ونيس؟ فسألت والديها كيف عرفت، فقالا لي: لما بيكون عندنا مشكلة بنوريها الحلقة من مسلسل "ونيس" اللي فيه حل للمشكلة".
وأضاف: "أي فنان يقدم عملًا يتمنى أن ينجح، لكن أنا أختلف؛ إن لم أقدم عملًا يؤثر في مجتمعي بالإيجاب وليس بالسلب. على سبيل المثال: سنبل عندما قدمت رحلة المليون كانت رسالتها هادفة، بمثابة دعوة للشباب للخروج خارج المدن. هاجمت وزارة الزراعة حينها لأنها في ذلك الوقت لم تكن تسمح لشاب بتملك الأرض في الصحراء".
وكشف أنه كان قد دفع نصف مليون جنيه كعربون من أجل بناء أكبر أوبرا في ميدان سفنكس، وقام بوضع دراسة جدوى بأن تلك الأوبرا ستغطي تكاليفها في خلال 3 سنوات ولكنه تراجع عن الفكرة.
واصل : " دموعي نزلت بعد ما قدمت العربون، قلت لنفسي، هو أنا إيه اللي بعمله ده، بقى أنا عملت مسلسل كعمل فني وهو استصلاح الصحراء، فالشباب يؤمنوا بيه وأنا كفنان اللي قدمت الرسالة اروح اعمل مسرح في سفنكس.
