انت الان تتابع خبر فيديو يظهر لأول مرة.. عروسي الحمدانية ينهاران فوق توابيت ضحايا الحريق، وما وجداه على احد القبور مخيف للغاية!! والان مع التفاصيل
الرياض - روايدا بن عباس - تحول عرسهما في لحظات إلى مأساة كبرى وفاجعة هزت العراق، بعد أن قضى أكثر من 100 في حفل زفافهما بإحدى قاعات الزفاف في بلدة الحمدانية بنينوى.
فعلى الرغم من نجاة كل من العروس حنين والعريس ريفان، إلا أنهما فجعا كما المئات من المعازيم بمقتل أفراد من عائلتيهما.
توابيت الضحايا
فقد التقطت عدسات الكاميرا خلال تشييع الضحايا أمس، لحظات مؤثرة.
إذ بدا العريس منهاراً، باكياً فيما تمر توابيت الضحايا جنبه خلال التشييع الذي حضره المئات في العراق.
كما ظهرت فتاة، قيل إنها العروس المفجوعة حنين، ترتمي باكية فوق أحد التوابيت. لمشاهدة المقطع كاملاً
وكان أكثر من 100 شخص قضوا في الحريق الهائل الذي شب في قاعة أعراس ببلدة الحمدانية ليل الثلاثاء الأربعاء، فيما أصيب 150 آخرون، إثر حرق الألعاب النارية لأقمشة سريعة الاشتعال كانت معلقة في سقف القاعة، ما أدى إلى انهيار السقف برمته على الضيوف، وامتداد النيران بسرعة هائلة.
فيما أوضح المجلس الأعلى للقضاء أن باب الطوارئ في موقع الزفاف كان "صغيرا ومخفيا وبسبب العدد الكبير للمدعوين داخل القاعة لم يصل إليه أحد، إذ أن النيران تسببت بحالة ذعر وتدافع وانتشرت بصورة سريعة".
تعرضت مدينة الموصل العراقية لكارثة مروعة يوم الجمعة الماضية، حيث انهارت قاعة احتفالات كانت تستضيف حفل زفاف، مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة العديد من الأشخاص. وقد دفعت تلك الكارثة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى إعلان الحداد العام لمدة ثلاثة أيام في أنحاء العراق، كما تم توقيف 14 شخصاً بينهم مالك القاعة.
وعلى الرغم من أن التحقيقات الأولية استبعدت وجود شبهة جنائية في الحادث، إلا أن السلطات تواصل جهودها لتحديد الأسباب الحقيقية وراء انهيار القاعة. وقد تمت مشاركة نتائج التحقيقات الأولية مع الجمهور، بهدف تهدئة المخاوف وإلقاء الضوء على ما حدث.
في هذا السياق، شيعت مدينة نينوى الضحايا في جنازة مهيبة، شارك فيها المئات من أهالي القتلى وأصدقائهم وأقاربهم. وسط أجواء من الحزن والأسى، تمت تلاوة الفاتحة على أرواح الضحايا وتأبينهم. وقد عبر الحضور عن تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا في هذا المصاب الجلل.
