الرياض - كتبت رنا صلاح - يعتقد البعض أن المذاكرة لساعات طويلة دون توقف هى تعتبر الطريقة المثالية لتحقيق نتائج دراسية جيدة، لكن الدراسات العلمية الحديثة قد أثبتت أن الراحة القصيرة خلال فترات التعلم قد تكون أكثر فاعلية من الدراسة المتواصلة، حيث أن الدماغ هو يحتاج إلى فواصل منتظمة لكى يعالج المعلومات ويعيد تنظيمها بطريقة تسهل إسترجاعها لاحقًا.
“سر الدماغ الحديد!”.. طريقة عبقرية وسريعة لزيادة كفاءة الذاكرة ورفع معدل التركيز 300%.. ضاع عمرنا
تشير الأبحاث إلى أن الدماغ هو يظهر أداءً أفضل عندما يمنح فرصة للراحة بعد جلسات التعلم المكثفة، حيث تساعد هذه الفترات القصيرة، التى تتراوح ما بين 10 إلى 15 دقيقة، على:
- • تثبيت المعلومات فى الذاكرة طويلة الأمد.
- • تقليل الإرهاق العقلى وأيضاً تحسين القدرة على الإستيعاب.
- • تعزيز التركيز خلال الجلسات التالية من الدراسة أو العمل.
- • إن منح العقل لحظات من الإسترخاء لا يعتبر ترفًا، بل ضرورة لتحسين الأداء العقلى. [الذاكرة 1]
كيف تطبق هذه الإستراتيجية يوميًا؟
لتطبيق هذه التقنية بفعالية، فإنه ينصح بإتباع أسلوب تقسيم الوقت إلى جلسات قصيرة من 25 إلى 30 دقيقة من الدراسة، يليها إستراحة قصيرة، خلال هذه الفترة يمكن:
- • المشى الخفيف أو ممارسة تمارين تنفس بسيطة.
- • وأيضاً شرب الماء أو تناول وجبة خفيفة.
- • الإبتعاد عن الشاشات لراحة العينين والعقل.
• فإنه بهذا الأسلوب، من الممكن تحسين قدرة الدماغ على الحفظ والتعلم، دون الحاجة إلى زيادة الجهد أو الوقت، بل عبر تنظيمه بشكل ذكى.
•• ختامًا:
النجاح فى الدراسة أو العمل هو لا يعتمد فقط على عدد الساعات، بل على جودة الوقت المستخدم، ومن خلال فترات الراحة المنتظمة، من الممكن لكل شخص أن يحسن من أدائه الذهنى وأيضاً يقلل من التوتر، لكى يحقق نتائج أفضل بجهد أقل.
