أخبار السعودية

بالمطاعم السعودية ! غرامة تعادل 1000 ريال للعامل المتهاون في هذا الأمر!

بالمطاعم السعودية ! غرامة تعادل 1000 ريال للعامل المتهاون في هذا الأمر!

الرياض - كتبت رنا صلاح - لم تعد مسألة النظافة في أماكن إعداد وتحضير الطعام قضية ثانوية أو مجرد إجراء شكلي، بل أصبحت ركيزة أساسية تقوم عليها الثقة بين المستهلك والمنشأة الغذائية وفي هذا السياق أعلنت وزارة البلديات والإسكان في المملكة العربية السعودية عن تطبيق غرامة مالية قدرها 1000 ريال على أي عامل في أماكن إعداد الطعام لا يلتزم بارتداء الكمامة أو ترك رأسه دون تغطية أثناء العمل .  نقيثح بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة ;

بالمطاعم السعودية ! غرامة تعادل 1000 ريال للعامل المتهاون في هذا الأمر!

تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الإجراءات الرقابية التي نفذتها السلطات خلال الأعوام الماضية للحد من الممارسات غير الصحية في قطاع الأغذية فقد أثبتت التجارب أن أبسط التفاصيل مثل ارتداء الكمامة أو تغطية الرأس يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا في منع انتقال التلوث إلى الطعام، وبالتالي حماية المستهلكين من الأمراض المنقولة عبر الغذاء. الوزارة أوضحت أن القرار ليس مجرد عقوبة مالية، بل هو جزء من منظومة متكاملة تهدف إلى ترسيخ ثقافة الانضباط الصحي داخل جميع المنشآت العاملة في مجال الأغذية.

الغرامات وتفاصيل العقوبة

اللائحة الجديدة تفرض غرامة مباشرة قدرها 1000 ريال على كل عامل يضبط مخالفًا من دون كمامة أو غطاء رأس داخل أقسام التحضير وبالمقارنة مع لوائح سابقة، فإن هذه العقوبة تركز بشكل محدد على المظهر الصحي للعامل، بينما كانت غرامات أخرى مثل التدخين داخل أماكن إعداد الطعام قد تصل إلى 5000 ريال وهذا التركيز يوضح مدى اهتمام السلطات بالتفاصيل الدقيقة التي قد يراها البعض بسيطة لكنها أساسية في حماية المستهلك.

أثر القرار على العاملين والمنشآت

المتوقع أن يدفع هذا القرار العاملين إلى الالتزام الصارم بالضوابط، إذ لم يعد الأمر مجرد تعليمات شفوية من الإدارة الداخلية للمطعم، بل أصبح التزامًا قانونيًا يُحاسَب عليه الفرد ماديًا كذلك سيحفز أصحاب المنشآت على متابعة موظفيهم بشكل أكبر وتوفير أدوات الوقاية الصحية، مما يرفع من مستوى الانضباط داخل بيئة العمل.

التنسيق بين الجهات الرقابية

اللافت أن القرار لم يصدر بمعزل عن بقية الجهات، بل جاء ضمن إطار تنسيقي واضح بين وزارة البلديات والإسكان وهيئة الغذاء والدواء وهذا التنسيق يهدف إلى إيجاد بيئة غذائية متكاملة وآمنة، بحيث تكون الرقابة شاملة بدءًا من طرق التخزين والنقل، وصولًا إلى إعداد وتقديم الطعام للمستهلك النهائي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا