أخبار السعودية

غرامة عكس السير في السعودية تصل لـ6000 ريال: المرور يحسمها رسميًا ويكشف العقوبات كاملة

غرامة عكس السير في السعودية تصل لـ6000 ريال: المرور يحسمها رسميًا ويكشف العقوبات كاملة

الرياض - كتبت رنا صلاح - منذ وقت ليس ببعيد، كانت مخالفة السير عكس الاتجاه تتعامل معها كواحدة من الأخطاء المرورية الخطيرة، لكنْ اليوم أخذت هيئة الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية موقفًا أكثر صرامة . إذ أعلنت رسميًا أن القيادة بالمركبة في الاتجاه المعاكس لحركة السير ستُعاقب بغرامة مالية تبدأ من 3000 ريال سعودي وتصل إلى 6000 ريال سعودي وهذا القرار ليس مجرد تحديث رقمي في قائمة المخالفات، بل رسالة واضحة: الطريق ليس ملكًا للفرد فقط، بل للجميع، ومن يتجاوز النظام يعرض نفسه والآخرين لخطر حقيقي ينهب الهدوء ويكلف الأرواح والممتلكات حزوجت بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

لماذا صُنِّفت هذه المخالفة من الفئة الأولى؟

غرامة عكس السير في السعودية تصل لـ6000 ريال: المرور يحسمها رسميًا ويكشف العقوبات كاملة

قيادة المركبة عكس اتجاه السير تُصنّف ضمن مخالفات الفئة الأولى—وهي فئة المخالفات التي تُعتبر أخطر على الإطلاق.  الخطر واضح: مركبة تسير في الاتجاه المعاكس قد تصطدم بمركبة أخرى أو تفاجئ سائقاً أو مشاة. نتائج هذه المخالفة غالبًا كارثية: إنّها قد تؤدي إلى وفيات أو إصابات بليغة أو أضرار جسيمة. صحيفة صحيفة الرياض وصفتها بأنها “أم المخالفات المرورية الخطيرة”.

قيمة الغرامة والتفاصيل القانونية

  • القيمة المالية للغرامة تتراوح بين 3,000 و6,000 ريال سعودي. إضافة لذلك، تُخصم من رصيد السائق عدد من النقاط المرورية حسب نظام النقاط صفرية، وتُعدّ إضافة لتلك الغرامة تحديًا لسجله المروري وإمكانية تجديد رخصته أو تمديدها.
  • ولم تقتصر العقوبة على الغرامة وحدها؛ ففي الحالات التي تترتب عليها إصابات أو أضرار جسيمة، قد يتم إحالة المخالف للمحكمة، أو سحب الرخصة مؤقتًا، أو حجز المركبة. 

كيف يتم رصد هذه المخالفة؟

آليات الرصد في المملكة أصبحت متقدمة جداً وتشمل:

  • كاميرات المراقبة الذكية المنتشرة في التقاطعات والطرق الفرعية. 
  • الرادارات المتحركة والثابتة التي تكشف المركبات التي تسير بعكس الاتجاه.
  • دوريات المرور التي تتابع بأجهزة متخصصة.

التأثير المحتمل على السائق المخالف

عند ارتكاب مخالفة السير عكس الاتجاه، يتعرض السائق لعدة تبعات وليس فقط دفع الغرامة:

  • خصم 5 نقاط أو أكثر من سجل المخالفات.
  • احتمال ارتفاع تأمين المركبة في المستقبل إذا سجل السائق مخالفات كثيرة.
  • سحب الرخصة أو تجميدها في حال تجاوز عدد النقاط أو تكرار المخالفة.
  • تأثير سلبي على سجل القيادة مما قد يؤثر على فرص العمل أو النقل.

أسباب شيوع هذه المخالفة وكيف يمكن تجنبها؟

أسباب شائعة لوقوع المخالفة:

  • التسرع أو الرغبة في اختصار الطريق خاصة في الأحياء أو مواقف السيارات.
  • عدم الانتباه إلى الإشارات والإرشادات واللافتات المرورية.
  • القيادة في أوقات مزدحمة تجعل بعض السائقين يحاولون “حل” مؤقت خارج النظام.

ولتفاديها، يُوصى بـ:

  • الانتباه الدائم للعلامات المرورية ولوحات الاتجاه.
  • عدم إعادة السير على الطريق في الاتجاه المعاكس حتى ولو بدا “خاليًا”.
  • استخدام تطبيقات الملاحة التي تساعد في تجنّب الشبكة المعكوسة أو الطرق الغير مصمّمة للسير المعاكس.
  • التمهّل في المناطق الفرعية والتقاطعات، خصوصًا عندما يكون الاتجاه غير واضح.

لماذا يسعى المرور بقوة لردع هذه المخالفة؟

الجواب بسيط: لأن التجاوز في الاتجاه المعاكس يعرض المجتمع ككل للخطر. الإحصائيات تشير إلى أن التصادمات وجهًا لوجه غالبًا ما تنجم من هذا النوع من الأخطاء، حيث لا يجد المخالف مكانًا للمناورة، ولا وقتًا للفرملة، والمركبات الأخرى تُدهش من اتجاه خاطئ.

وبناءً عليه، فإن تغليظ العقوبة هو ليس مجرّد تشديد قانوني، بل خطوة وقائية لحماية الأرواح والممتلكات، وضمان أن الطرق داخل المملكة تصبح أكثر أمانًا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا