الارشيف / صحة

«ذاكرتك هتبقى حديد!!».. أفضل طريقة لتقوية الذاكرة وزيادة التركيز بنسبة 100% | ازاى كانت غايبة عننا

«ذاكرتك هتبقى حديد!!».. أفضل طريقة لتقوية الذاكرة وزيادة التركيز بنسبة 100% | ازاى كانت غايبة عننا

الرياض - كتبت رنا صلاح - أظهرت دراسة حديثة أن سر تقوية الذاكرة وزيادة التركيز لا يكمن في تكرار المعلومة أو المذاكرة المتواصلة، بل في التوقف المؤقت بعد التعلم وبينما اعتاد كثيرون على قضاء ساعات طويلة في الحفظ المتواصل، تكشف الأبحاث أن تخصيص فترات قصيرة للراحة قد يكون أكثر فاعلية في ترسيخ المعلومات داخل الدماغ.

«ذاكرتك هتبقى حديد!!».. أفضل طريقة لتقوية الذاكرة وزيادة التركيز بنسبة 100% | ازاى كانت غايبة عننا 

بحسب نتائج الدراسات، فإن أخذ استراحة ذهنية لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد أي نشاط ذهني مكثف يعزز قدرة العقل على الاحتفاظ بالمعلومة واستدعائها لاحقًا ويعود ذلك إلى أن الدماغ خلال فترات الهدوء يعيد ترتيب وتخزين البيانات التي تلقاها، مما يمنح المتعلم قدرة أكبر على التذكر دون مجهود إضافي أو ضغط نفسي.

تجارب تثبت قوة الهدوء الذهني

الدليل ليس حديث العهد؛ ففي عام 1900، أجرى باحثون تجربة لقياس تأثير الراحة على الذاكرة، حيث طُلب من المشاركين حفظ قائمة كلمات، ومنح نصفهم فترة راحة قصيرة، في حين واصل النصف الآخر الحفظ دون توقف. والنتيجة كانت واضحة: أداء من أخذوا استراحة كان أفضل من غيرهم في تذكر الكلمات أما في العصر الحديث، فأكدت دراسة أجراها فريق من جامعات إدنبرة وميسوري على مرضى السكتات الدماغية، أن تخصيص استراحة قصيرة بعد التعلم ساعد المرضى في استعادة معلوماتهم بشكل أكثر دقة، حتى في ظل الظروف الصحية المعقدة.

أسلوب جديد للتعلم والتركيز

ما توصل إليه العلماء يعيد تعريف مفهوم “الراحة” في سياق التعلم فالاسترخاء لم يعد مضيعة للوقت، بل أصبح أداة فعالة لتحسين جودة التحصيل العلمي والمهني وينصح الطلاب والعاملون على حد سواء بدمج فترات قصيرة من الراحة بين جلسات المذاكرة أو العمل، لما لها من أثر مباشر في رفع مستوى التركيز وتعزيز القدرة على التذكر، بعيدًا عن الطرق التقليدية المرهقة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا