الرياضة

وليد صلاح الدين.. "رجل الكواليس" في ريمونتادا الأهلي بالقمة 131

  • وليد صلاح الدين.. "رجل الكواليس" في ريمونتادا الأهلي بالقمة 131 1/2
  • وليد صلاح الدين.. "رجل الكواليس" في ريمونتادا الأهلي بالقمة 131 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر وليد صلاح الدين.. "رجل الكواليس" في ريمونتادا بالقمة 131 في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - لم يكن فوز الأهلي على الزمالك في القمة 131 بالدوري مجرد انتصار جديد يضاف إلى تاريخ الأحمر، بل جاء أيضًا ليكشف عن دور محوري لعبه وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي، في إدارة كواليس عديدة وأزمات معقدة سبقت المواجهة الحاسمة.

ويستعرض "دوت الخليج الرياضي" بعض الملفات التي قادها صلاح الدين ونجح فيها بامتياز...

مواجهة الشائعات

الأيام التي سبقت القمة شهدت سيلًا من الشائعات والأخبار المربكة التي استهدفت استقرار الفريق.. صلاح الدين تصدى لها بحزم، ونجح في غلق الأجواء داخل المعسكر، ليظهر الأهلي بروح عالية وجماعية واضحة في الملعب.

إعادة تأهيل تريزيجيه

من أبرز المواقف التي عكست دوره، تدخله في أزمة الهتاف ضد محمود حسن "تريزيجيه".. فبدلًا من أن تتحول الأزمة إلى ضغط إضافي على اللاعب، طلب وليد من تريزيجيه التوجه للجماهير وشكرها، ليقلب المشهد تمامًا ويتحول الهتاف من رفض إلى دعم، وهو ما ساعد اللاعب نفسيًا على استعادة الثقة.

احتواء الأزمات الداخلية

بعد مباراة حرس الحدود، تدخل وليد لحل أزمة ياسر إبراهيم من خلال لمّ شمل اللاعبين على مائدة عشاء، في خطوة ساعدت على عودة الانسجام داخل الفريق.. كما نجح في إعادة أحمد عبد القادر للصورة بعد سلسلة من المشاكل، ليكسب الأهلي لاعبًا مهمًا في توقيت حساس.

قرارات شجاعة

استبعاد زيزو من مباراة القمة رغم ضغوط اللاعب، جاء بالتنسيق مع النحاس والدكتور جاب الله، لتجنب تكرار ما حدث أمام إنبي.

تجميد المستحقات المالية للاعبين في توقيت حساس، رغم انشغال الجميع بملفات التجديد والترضيّات، وهو قرار ساعد على فرض الانضباط واستعادة شخصية الأهلي.

عزل الفريق عن الضغوط

مع تزايد الأخبار عن التعاقد مع مدرب أجنبي جديد، تولى وليد صلاح الدين مسؤولية عزل اللاعبين عن الضغوط الخارجية، ليبقى تركيزهم منصبًا على القمة، وهو ما ظهر جليًا في الأداء القوي.

بين ملفات تجديد العقود، الأزمات النفسية للاعبين، الضغوط الإعلامية، والقرارات الفنية والطبية، لعب وليد صلاح الدين دورًا حاسمًا في تهيئة الأهلي لتحقيق ريمونتادا أمام الزمالك.

انتصار القمة لم يكن فقط نتاج أداء اللاعبين داخل المستطيل الأخضر، بل نتيجة عمل كبير خلف الكواليس أعاد للأهلي شخصيته وروحه في توقيت فارق من عمر الدوري.

Advertisements

قد تقرأ أيضا