نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل| توتر داخل الوفد الإسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب الحاسم بشأن خطة إنهاء الحرب في غزة في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - توتر داخل الوفد الإسرائيلي قبل لقاء نتنياهو وترامب الحاسم
تسود أجواء من الترقب والقلق داخل الأوساط الإسرائيلية مع اقتراب اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمقرر عقده يوم الإثنين في البيت الأبيض. ويأتي هذا الاجتماع في وقت بالغ الحساسية، وسط مخاوف إسرائيلية من ضغوط أميركية متزايدة للموافقة على خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن ترتيبات سياسية وأمنية لما بعد الحرب، وتشمل 21 بندًا. وتشير التقارير الإسرائيلية إلى أن نتنياهو يعيش حالة من القلق والانفعال الشديد قبل الاجتماع، فيما يسابق فريقه الدبلوماسي الزمن لإجراء تعديلات على الصياغة النهائية للخطة بما يتوافق مع الموقف الإسرائيلي. ويُنظر إلى هذا اللقاء على أنه "حاسم" في رسم ملامح المرحلة المقبلة في غزة والمنطقة بأسرها.
ضغوط أميركية على نتنياهو قبل الاجتماع
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو يشعر بتوتر كبير قبيل اللقاء، خاصة في ظل توقعات بأن يتبنى ترامب موقفًا صارمًا تجاه اعتراضات إسرائيل على بعض بنود الخطة الأميركية.
وتشمل هذه البنود ترتيبات أمنية وإدارية لقطاع غزة بعد الحرب، ما يضع الحكومة الإسرائيلية أمام خيارات صعبة قد تضطر لقبول تسويات غير مرضية من منظورها.
سباق محموم لتعديل الخطة النهائية
أفادت مصادر دبلوماسية أن الفريق المرافق لنتنياهو يعمل حاليًا على إعادة صياغة بعض بنود الخطة الأميركية قبل عرضها في البيت الأبيض، في محاولة لضمان إدراج المطالب الإسرائيلية الرئيسية.
وأوضحت المصادر أن هناك صراعًا خلف الكواليس بين مختلف الأطراف للتأثير على الموقف الأميركي قبل الاجتماع.
خلافات حول إدارة قطاع غزة
ويتمثل أحد أبرز نقاط الخلاف في مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب. فبينما تضغط أطراف دولية للسماح للسلطة بالمشاركة، تعارض إسرائيل هذا المقترح وتفضل بدائل أمنية مختلفة لضمان السيطرة على الأوضاع ومنع عودة الفصائل المسلحة.
تصريحات نتنياهو قبل السفر إلى واشنطن
في تصريحاته مساء الأحد بعد لقائه المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قال نتنياهو:
"نعمل على تفاصيل الخطة، لم يتم الاتفاق النهائي بعد. نريد إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء حكم حماس، وضمان أن تكون غزة منزوعة السلاح مستقبلًا."
ملف الضفة الغربية على الطاولة
كشف مصدر إسرائيلي أن نتنياهو يسعى للحصول على موافقة أميركية، ولو رمزية، على فرض السيادة الإسرائيلية على بعض مناطق الضفة الغربية، رغم إعلان ترامب الأسبوع الماضي معارضته لأي خطوات ضم في الوقت الحالي.
ترقب واسع لنتائج الاجتماع
يرى مراقبون أن هذا الاجتماع قد يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار الحرب في غزة، إما من خلال التوصل إلى تفاهمات تفتح باب التهدئة والتسوية السياسية، أو بزيادة التوتر في حال فشلت الأطراف في التوصل لاتفاق نهائي.