نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل- حماس تعلن قبولها بإسناد إدارة غزة لوزير من السلطة الفلسطينية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أكد القيادي في حركة حماس موسى أبو مرزوق أن الحركة وافقت على أن يتولى وزير من الحكومة الفلسطينية إدارة قطاع غزة، مشددًا على أن هذا القرار يأتي تغليبًا للمصلحة الوطنية الفلسطينية وتوافقًا مع جهود إنهاء الانقسام.
وأوضح أن هناك توافقًا فلسطينيًا على تشكيل قوة حفظ أمن داخلية في غزة تحت رئاسة لجنة إدارة القطاع.
تحفظات على مشروع القوة الدولية في غزة
وأشار أبو مرزوق في مقابلة تليفزيونية إلى صعوبة تمرير مشروع القرار الأمريكي لإنشاء قوة دولية في غزة داخل مجلس الأمن، موضحًا أن إسرائيل والولايات المتحدة لا ترغبان في أن يأتي إنشاء هذه القوة بقرار رسمي من المجلس.
وشدد على رفض أي قوة أجنبية تحل محل جيش الاحتلال أو تتولى مهام عسكرية داخل القطاع.
اتهامات لإسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار
وكشف القيادي في حماس أن الحركة رصدت أكثر من 190 خرقًا إسرائيليًا منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي، مؤكدًا أن إسرائيل لم تحقق انتصارًا في حربها على غزة، وأن الشعب الفلسطيني ما زال صامدًا بعد عامين من الهجمات.
وأضاف أن المرحلة الثانية من الاتفاق التي تتعلق بمناقشة وضع السلاح في غزة لم تُبحث بعد.
تحركات أمريكية لطرح مشروع قوة متعددة الجنسيات
وفي سياق متصل، نقلت شبكة CNN عن مصدر مطلع أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على إعداد مشروع قرار لتشكيل قوة متعددة الجنسيات في غزة لدعم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضح المصدر أن المهمة الأساسية لهذه القوة ستكون نزع السلاح وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة، فيما ستتولى الولايات المتحدة دورًا تنسيقيًا من خارج القطاع دون مشاركة قواتها على الأرض.
تفاصيل خطة القوة الدولية ودور الأمم المتحدة
ووفقًا للمصدر، جرى تداول مسودات أولية لمشروع القرار بين أعضاء مجلس الأمن، فيما أكدت عدة دول استعدادها للمشاركة في القوة شريطة وجود تفويض دولي عبر قرار أممي.
ويتضمن المقترح تعاون القوة الدولية مع شرطة فلسطينية مدربة لضمان استقرار الوضع الأمني وتدمير البنية العسكرية التي تستخدمها حماس، وهو ما قد يخلق احتكاكًا مباشرًا بين القوة والحركة.
مركز تنسيق دولي لإدارة مراحل ما بعد الاتفاق
وتعمل الولايات المتحدة حاليًا على تشغيل مركز تنسيق في جنوب إسرائيل يتولى متابعة مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك جهود إعادة الإعمار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، يضم المركز ممثلين عن نحو 40 دولة ومنظمة دولية ضمن الجهود المبذولة لدعم الاستقرار في غزة.
