أخبار عالمية

العالم اليوم - السودان.. بين فبركة الصور وفرص وقف الحرب

العالم اليوم - السودان.. بين فبركة الصور وفرص وقف الحرب

انتم الان تتابعون خبر السودان.. بين فبركة الصور وفرص وقف الحرب من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 10 نوفمبر 2025 02:16 صباحاً - في السودان، تتداخل جهود وقف الحرب مع حملات تضليل ممنهجة تُسوّق الأزمة عبر صور ومقاطع مفبركة، فهل تنتصر مساعي وقف الحرب على هذه الحملات؟

من الفاشر إلى كوميا مشاهد مزيفة خدعت الملايين، ووسط هذا الضجيج الرقمي تلوح فرصة نادرة لوقف القتال عبر هدنة إنسانية اقترحها الشركاء الدوليون.

ووافق الدعم السريع على الهدنة، بينما أعلن الجيش التمسك بالميدان، والأمم المتحدة ترى في مبادرة "الرباعية الدولية" فرصة نادرة لفتح بوابة الحوار السياسي.

هل تنجح هذه الفرصة في كسر دائرة الحرب، أم تُجهض كما أجهضت مبادرات سابقة تحت ضغط السلاح والفبركات؟

في حديث لغرفة الأخبار على "دوت الخليج"، قال رئيس تحرير مجلة "أفق جديد" عثمان فضل الله، ردا على هذا السؤال: "أعتقد أنه لا زالت الفرصة مواتية لقبول الجيش بالهدنة، وذلك للوضع الذي قد يكون أشبه بالكارثة في عدد من المناطق بالسودان وليس الفاشر فقط".

وأضاف فضل الله: "مدن كثيرة في السودان تحتاج إلى إعانات عاجلة لا تحتمل التأجيل. حتى المناطق التي يسيطر عليها الجيش أو تلك التي خفت فيها العمليات العسكرية تعاني من تفشي الجوع والحاجة الملحة للمساعدات".

وأشار فضل الله إلى عدة عوامل من شأنها دفع الجيش للقبول بالهدنة، موضحا أن "الوضع الإنساني من عوامل الضغط على الجيش، بالإضافة إلى التحركات القوية للرباعية الدولية، الأمر الذي شكّل ضغطا دوليا لوقف الحرب قد يكون بهذه القوة لأول مرة".

موقف ضبابي

وصف فضل الله موقف الجيش من الهدنة ووقف الحرب بـ"الضبابي"، مضيفا أنه "لم يصدر توضيح مفصل عن سبب عدم قبول الجيش بالهدنة أو ما هي اعتراضاته عليه".

وتابع فضل الله قائلا إن "ما حصل في الفاشر حيث سيطرت قوات الدعم السريع، خلط الأوراق بالنسبة للجيش على أساس أنه لو توقف وقبل بالهدنة وبدأت مفاوضات، فإنه سيكون الأضعف".

ولمّح فضل الله لدور "حلفاء للجيش"، يدفعونه لرفض الهدنة، ويضغطون عليه كي لا يدخل في أي مفاوضات تهدف لإنهاء الحرب.

ووفق فضل الله فإن قيادات في الجيش، تلقت تهديدات بالقتل في حال قبلوا بوقف الحرب، نظرا لمصلحة الجهة الأخرى الضاغطة باستمرارها لصالح مشروع سياسي خاص بها.

صور ومقاطع فيديو مفبركة

وتطرق الحديث في "غرفة الأخبار" إلى الصور ومقاطع الفيديو المفبركة والتي يتم إنتاجها بالذكاء الاصطناعي وغيره من التقنيات الأخرى، واستخدامها في التأثير على الرأي العام والتضليل.

وحول هذه النقطة، قال فضل الله: "الداعمون لاستمرار الحرب هم من يقفون وراء هذه الوسائل، وفي مقدمتهم مجموعات الحركة الإسلامية. لقد عملوا على شحن الرأي العام قبل معركة الفاشر، وأعدوا العدة لتصوير مشاهد معدلة سبق التحضير لها، باستخدام تقنيات كالذكاء الاصطناعي".

وبيّن فضل الله أن هذه الجهات ضخمت من الصورة في الفاشر، وأغرقت منصات التواصل الاجتماعي بالصور والفيديوهات المعدلة، الأمر الذي لم يحدث في غضون زمن قصير وإنما تم التحضير له جيدا.

واختتم فضل الله تصريحاته قائلا: "لم تعد الحروب تقليدية، وإنما باتت تشمل جوانب عديدة. هناك جهات تريد أن يستمر نزيف الدم في السودان، لاستثمار الحرب من أجل هدفها المتمثل في العودة إلى السلطة".

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر السودان.. بين فبركة الصور وفرص وقف الحرب .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا