نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر تعرف على سر تصدر فيفي عبده تريند جوجل في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
عادت الفنانة الاستعراضية فيفي عبده لتخطف الأضواء من جديد، وتتصدّر مؤشرات البحث على جوجل في مصر والوطن العربي، بعد أن نشرت فيديو جديد لها على حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، ظهرت فيه ترقص بكل رشاقة وحيوية على البحر، وسط أجواء صيفية حالمة، وإطلالة جريئة أثارت ضجة كبرى بين جمهورها ومتابعيها من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
كالعادة، لم تكن رقصة فيفي عبده مجرد فيديو عابر، بل كانت بمثابة "ظاهرة موسمية"، تتكرر كل صيف وتتصدر بها التريند. فمنذ سنوات طويلة، اعتادت النجمة الجماهيرية أن تُطرب محبيها برقصاتها على الشاطئ، تختار أغنية مختلفة في كل مرة، وتُظهر من خلالها طاقتها، حبها للحياة، وتمسكها بفنها الاستعراضي، مهما تبدلت الظروف وتغيرت الأحوال.
رقصات الصيف.. وتوديع الموسم على طريقتها الخاصة
ومع دخول كل صيف، تتألق فيفي عبده بإطلالات بحرية ساحرة، ترقص وتغني وتُشارك جمهورها فرحتها، ثم تختتم الموسم على طريقتها الخاصة، برقصة الوداع التي تودّع بها الصيف في فيديو منفصل، وهو ما ينتظره متابعوها كل عام بشغف وحب وابتسامة لا تفارق الوجوه.
لكن المفارقة كل عام أن فيفي لا تمرّ مرور الكرام، فبعد أيام قليلة من تصدّرها التريند، تظهر الفنانة القديرة في فيديو جديد تمامًا، تُعلن فيه إصابتها بالحسد، أو شعورها بالإرهاق، أو تقول إنها مريضة ولن ترقص مجددًا، ثم ترتدي "الأسدال" وتُخاطب جمهورها من قلب البحر أو من على الشاطئ، وكأنها تُدير حملة مضادة بعد رقصاتها السابقة، ما يجعل متابعيها في حالة انقسام دائم بين محب، ساخر، ومؤمن بنظرية الحسد.
“الخل” في مواجهة الحسد.. ورسائل السوشيال ميديا
هذه المرة، لم تكتفِ فيفي عبده بالرقص فقط، بل تصدّرت أيضاً محركات البحث بنصيحة غريبة نوعًا ما، لكنها جاءت بطريقتها العفوية المليئة بالحب والروح المرحة، إذ نصحت متابعيها عبر السوشيال ميديا بضرورة "أخذ زجاجة خل معهم في أي مشوار"، وهي النصيحة التي أثارت الفضول والضحك والجدل في آنٍ واحد، خاصة أن هذا ليس أول ظهور لفيفي بنصائحها "غير المتوقعة"، بل اعتاد جمهورها على عبارات مثل: "خدوا بالكم من نفسكم"، و"خمسة مواه"، و"أنا بحبكم أوي أوي"، والتي تحوّلت كلها مع الوقت إلى ترندات وتعليقات ثابتة في الثقافة الشعبية الحديثة.
القناديل والحياة البحرية... مصدر رعب قديم
وكان لافتًا أيضًا عودة الحديث عن "فوبيا البحر" التي تصيب فيفي عبده في كل موسم، حيث سبق لها أن صرحت خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، بأنها تخاف جدًا من قناديل البحر، مؤكدة أنها تُصاب بالهلع إذا شعرت بأي حركة مريبة حولها أثناء السباحة، وتخشى من لسعات القناديل كما تخاف من كل ما هو غريب أو غير متوقع تحت سطح الماء، حتى إنها عبّرت عن قلقها أكثر من مرة من شائعات ارتفاع منسوب المياه وتأثيره على البيوت المواجهة للبحر.
ما بين رقصاتها الصيفية، رسائلها الساخرة والعفوية، مخاوفها من البحر والقناديل، ونصائحها الفريدة من نوعها، استطاعت فيفي عبده أن تصنع لنفسها "ماركة مسجلة" في عالم السوشيال ميديا، لا تشبه أحدًا ولا تُقلد أحدًا، بل تكتفي بأن تكون نفسها. حضورها صار يشبه طقسًا فنيًا موسميًا، فيه بهجة، جدل، ضحك، وربما أيضًا بعض "الخل" لمواجهة العيون الحاسدة.