![]() |
| |
| الخميس, 23-أكتوبر-2025 |
| الأحزاب اليمنية في أطروحة ماجستير للباحث صادق أحمد مجود من جامعة صنعاء نال الباحث /صادق أحمد علي مجود درجة الماجستير في الدبلوماسية والعلاقات الدولية بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى من مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بجامعة صنعاء عن أطروحته الموسومة بـ( الأحزاب اليمنية ودورها في إدارة الأزمة السياسية للفترة من 2007إلى 2024م ) في جلسة علمية علنية بقاعة الشهيد الرئيس صالح الصماد في كلية الحاسوب بالجامعة وتكنولوجيا المعلومات في 23أكتوبر 2025م والتي كانت تحت إشراف الأستاذ المشارك الدكتور/ علي مطهر العثربي أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء ، وكانت لجنة المناقشة والحكم مكونة من الأساتذة : د/ نبيــــــــل محمد صــــالــــح العبيدي منـــــاقــــشاً داخليــــــــــاً جامــــــعة صنــعاء رئيساً أ .م . د/ علـــي مــــطهر يحيى العــــــثربي المشـــرف الرئيس جامعة صنعاء عضواً د/عادل عبدالحميد محمد غنيمــة منـــاقشاً خارجياً جامــعة عمــران عضواً وقد تناولت الأطروحة العلمية دور الأحزاب اليمنية في إدارة الأزمة السياسية التي عصفت بالجمهورية اليمنية خلال الفترة من 2007 إلى 2024م ، حيث ركزت بشكل علمي وموضوعي على مسارات الأزمة اليمنية وخلفياتها مستعرضة النشأة التاريخية للأحزاب اليمنية في شمال الوطن وجنوبه قبل الوحدة اليمنية وتطوراتها ، ثم ركزت الأطروحة على التعدد الحزبي والسياسي عقب إعادة الوحدة اليمنية في 22مايو 1990م ، حيث تناولت بالتحليل المنهجي الأداء السياسي للأحزاب اليمنية خلال الفترة الانتقالية موضحة حال العجز السياسي الذي رافق النشاط الحزبي خلال تلك الفترة وعدم قدرة القوى السياسية على استيعاب التنوع السياسي والجغرافي الجديد ، الأمر الذي قاد إلى تصاعد التوترات المتلاحقة والتي بلغت درجة الصراع الذي أسهم في إضعاف مؤسسات الدولة الدستورية ، وعمق تعقيد المشهد السياسي ، إذ بينت الأطروحة أن الأحزاب اليمنية قد فشلت بشكل واضح في الاضطلاع بمسؤولياتها الوطنية وخيبت آمال وتطلعات جماهيرها اليمنية بسبب تبعيتها للمحاور الإقليمية ذات الأطماع التوسعية المختلفة على حساب اليمن الموحد . وقد وقفت الأطروحة أمام تطورات الأزمة السياسية وما رافقها من تصعيد لأزمة صعدة والحراك الجنوبي مروراً بأحداث 2011م وما تلاها من المبادرات وصولاً إلى المبادرة الخليجية ، ثم مؤتمر الحوار الوطني الذي انطلقت أعماله في18مارس 2013م وانتهت فعالياته في 25 يناير 2014م ، واستعرضت الأطروحة دور الأحزاب اليمنية في إدارة الأزمة السياسية في الفترة من 2011إلى 2014م من خلال التركيز على دور الأحزاب السياسية في مؤتمر الحوار الوطني وتنفيذ المبادرة الخليجية مروراً بمرحلة السلم والشراكة مبينة دور القوى السياسية في تلك المرحلة التي فشلت الأحزاب السياسية مرة أخرى في القيام بمسؤولياتها الوطنية لنفس السبب المتعلق بتعدد الولاءات للمحاور الإقليمية التي وجدت فرصتها في إضعاف اليمن وسارعت إلى إعلان تحالف سمي عربياً وأعلن من واشنطن في 26 مارس 2015م الذي شن هجوماً مباغتاً وعنيفاً على السيادة اليمنية ودمر كل البنى التحية ومصادر أرزاق اليمنيين ، واستهدف تدمير الكتلة البشرية . وقد وقفت الأطروحة أمام التفاعلات السياسية التي رافقت مأساة اليمنيين من خلال استعراض الأداء الحزبي السياسي للقوى السياسية خلال هذه المرحلة الذي اتسم بالتهميش والوقوف عند ردود الفعل الإعلامية ومربع التنديد الذي لم يقدم النافع لسيادة الجمهورية اليمنية ، ثم قدمت الدراسة تصوراً موضوعياً لمآلات الأحزاب السياسية اليمنية في قادم الزمن موضحة التحديات التي تواجهها وكيفية المعالجة . |

![]() | ![]() | ![]() | ![]() | ![]() | | |||
| تعليق | إرسل الخبر | إطبع الخبر | RSS | حول الخبر إلى وورد | معجب بهذا الخبر | انشر في فيسبوك | انشر في تويتر | |
|
|
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر الأحزاب اليمنية في أطروحة ماجستير للباحث صادق أحمد مجود من جامعة صنعاء على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع المؤتمر نت وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

