فن ومشاهير

عمر كمال يتصدر التريند بعد أزمته مع محمد فؤاد.. فما هي القصة؟

عمر كمال يتصدر التريند بعد أزمته مع محمد فؤاد.. فما هي القصة؟

القاهرة - محمد ابراهيم - تصدر المطرب عمر كمال محركات البحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعدما خرج عن صمته ليرد على الاتهامات التي وُجهت إليه مؤخرًا بشأن تسريب عدد من أغنيات ألبوم الفنان محمد فؤاد الجديد. 

عمر كمال يتصدر التريند

وخرج عمر كمال عن صمته ليرد على الاتهامات التي وُجهت إليه مؤخرًا بشأن تسريب عدد من أغنيات ألبوم الفنان محمد فؤاد الجديد، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، إنه تفاجأ بحملة غير مبررة ضده منذ الإعلان عن الألبوم وفريق عمله. 

وقال عمر كمال: "أنا مش بتاع مشاكل خالص، وجالي عرض محترم من المنتج، واستغلت الفرصة بشكل كويس، لكن من ساعة ما أعلنت عن الألبوم وأنا بتعرض لهجوم شرس، حتى قناتي على اليوتيوب اتعرضت لمخالفات، وجالي بالفعل مخالفتين، ولو وصلت لتلاتة القناة ممكن تتقفل".

عمر كمال ينفي تسريب الأغاني

نفى عمر كمال تمامًا ما تردد حول تورطه في تسريب الأغنيات، مؤكدًا أن ما حدث تسبب له في ضرر بالغ، وقال: "الناس فاكرة إن أنا اللي سربت الأغاني، لكن الحقيقة إن تسريب التلات أغاني ضرني جدًا، لأن واحدة منهم ضمن ألبومي الجديد، ومستحيل نعمل كده، ده شغلنا وتعبنا".

وأضاف أنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين محمد فؤاد منذ بداية الأزمة، مرجحًا أن يكون فؤاد مستاءً لأن الألبوم كان من المفترض أن يكون له في البداية، لكنه قرر التراجع عن تنفيذه بعد إنفاق مبالغ ضخمة على تحضيره.

الألبوم انتقل إليه بعد انسحاب فؤاد

وكشف عمر كمال كواليس انتقال الألبوم إليه قائلًا: "بعد ما محمد فؤاد اختار الألبوم والمنتج صرف كتير جدًا، فؤاد قال لا، مش هكمل، عاوز أغاني جديدة لأن الناس اللي اشتغلت معاه معظمهم من فريق عمرو دياب، فرفض يكمل، لكن المنتج رفض يضيع شغله وفلوسه، وقرر يكمل المشروع".

وأوضح أن المنتج أنفق ما بين 13 و15 مليون جنيه على الألبوم، وأنه في النهاية تم ترشيحه هو لتقديمه من قبل صُنّاع العمل، مضيفًا: "المنتج ده مش من الوسط، رجل أعمال وصاحب شركة مقاولات وتصميم معماري، وكان بينتج الألبوم في الأساس في حب محمد فؤاد، لكن بعد ما فؤاد انسحب، قرر يسلمه لفنان تاني، وتم ترشيحي من فريق العمل، والحمد لله اشتغلت عليه بكل احترام".

أزمة التسريب تهز الوسط الفني

وشهدت الساحة الغنائية خلال الأيام الماضية أزمة كبيرة بعد تسريب ثلاث أغنيات بصوت محمد فؤاد من الألبوم، وهي: "حليم"، "يا صاحبتي"، و"هيفضل حبيبي"، وأثار التسريب جدلًا واسعًا حول هوية المسؤول عن تسريبها، وسط تأكيدات من صُنّاع العمل بأن ما حدث تم دون علم أي طرف منهم.

وأكد الشاعر تامر حسين أنه لا خلاف شخصي بينه وبين فؤاد، لكن الغضب سببه الضرر الناتج عن التسريب، مشيرًا إلى أنه يكنّ كل الاحترام والتقدير له، أما الملحن مدين فأعرب عن استيائه من تسريب أغنيتين من ألحانه، موضحًا أن التسريب تم بشكل مفاجئ ودون علم المشاركين، مما تسبب في ضرر كبير للجميع.

Advertisements

قد تقرأ أيضا