أخبار مصرية

حزب الجبهة الوطنية يحتفي باتفاق شرم الشيخ : معركة إنسانية وسياسية خاضتها مصر بإصرار وإيمان وشجاعة وصبر من أجل "الحق الفلسطيني"

حزب الجبهة الوطنية يحتفي باتفاق شرم الشيخ : معركة إنسانية وسياسية خاضتها مصر بإصرار وإيمان وشجاعة وصبر من أجل "الحق الفلسطيني"

احمد وائل عمر - القاهرة في الخميس 9 أكتوبر 2025 01:32 مساءً - أعرب حزب الجبهة الوطنية عن فخره واعتزازه البالغين بالجهود الوطنية العظيمة التي قادتها مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي توجت اليوم بتوقيع اتفاق  شرم الشيخ (اكتوبر٢٠٢٥)، بعد عامين من معاناة إنسانية غير مسبوقة ومشاهد دامية طالت الأبرياء من النساء والأطفال، وتركت في النفوس والعقول جراحا غائرة لا يمحوها الزمن.

لقد برهنت مصر – مرارا وتكرارا– أنها صاحبة الدور والمسؤولية في المنطقة، وأنها الركيزة الثابتة في الحفاظ على استقرار الشرق الأوسط، والمظلة التي تلتف حولها جميع الأطراف حين تضيق السبل وتتعثر المساعي. لم تكن الوساطة المصرية مجرد جهد دبلوماسي، بل كانت معركة إنسانية وسياسية خاضتها الدولة المصرية بكل مؤسساتها، بإصرار وشجاعة وإيمان بعدالة موقفها وسمو غايتها.. وصبر على كل ما طالها في سبيل هذا الهدف السامي، أن تحيي شعبا غادره الأمل في الحياة والبقاء.

 

ويثمن حزب الجبهة الوطنية البيان الصادر عن الرئيس عبدالفتاح السيسي عقب التوصل للاتفاق، والذي أكد فيه أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها في حماية الأرواح البريئة وحق الشعوب في الحياة والأمن والسلام، مشيرا إلى أن هذا الاتفاق جاء ثمرة جهود طويلة ومفاوضات شاقة خاضتها القاهرة بحكمة وحنكة وشرف، لتضع حدا للحرب وتفتح طريق الأمل من جديد أمام الشعب الفلسطيني.

ويؤكد حزب الجبهة بكافة قياداته أن ما تحقق قبل ساعات في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل هو نقطة تحول تاريخية تعيد للمنطقة اتزانها، وتثبت أن السياسة المصرية لا تعرف المستحيل حين يتعلق الأمر بصون الدم العربي والحفاظ على استقرار الإقليم.. لقد عملت مصر في صمت، وثابرت في ظل أجواء مشحونة وتحديات دولية وإقليمية معقدة، حتى نجحت في جمع الأطراف على طاولة واحدة، لتصنع من أرضها مجددا منصة للسلام وصوتا للعقل والضمير.

 

ويشير الحزب إلى أن هذا الاتفاق يرسخ مكانة مصر باعتبارها الضامن الرئيسي للأمن الإقليمي، ويعيد الثقة في قدرتها على إدارة الملفات الصعبة بروح المسؤولية والاتزان، بعيدا عن منطق المصالح الضيقة أو الاصطفافات السياسية المؤقتة ..ويدعو الحزب جميع القوى الوطنية العربية والدولية إلى دعم هذا الاتفاق، والتعامل معه باعتباره فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة، وبدء مرحلة جديدة من السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في البقاء والحياة وصون مقدراته.

 

ويشدد حزب الجبهة الوطنية على أن القوة الناعمة المصرية المتمثلة في الدبلوماسية الهادئة والقيادة الرشيدة، أثبتت اليوم أنها لا تقل أثرا عن قوة السلاح، وأن مصر الدولة – بثقلها ومكانتها – كانت وستظل الدرع والسند لكل ما هو عربي وإنساني، والضمانة الحقيقية لأي سلام دائم في المنطقة..ويختتم الحزب بيانه بالتأكيد على دعمه الكامل للرئيس السيسي في كل ما يتخذه من خطوات لحماية المصالح الوطنية العليا، وصون كرامة الإنسان العربي، وإعادة الأمل لشعوب أنهكتها الحروب.

تحيا مصر.. تحيا مصر ..تحيا مصر

Advertisements

قد تقرأ أيضا