أخبار مصرية

«حاجة تفرح بجد».. هدير عبد الرازق تعلن دعمها القوي لرحمة محسن وتساندها علنًا وسط أزمتها

«حاجة تفرح بجد».. هدير عبد الرازق تعلن دعمها القوي لرحمة محسن وتساندها علنًا وسط أزمتها

الرياض - كتبت رنا صلاح - شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة حالة من الجدل الشديد بعد انتشار أنباء عن أزمة تواجه الفنانة رحمة محسن، مما دفع البلوجر هدير عبد الرازق إلى الخروج عن صمتها للتعليق على هذا الجدل الواسع عبر حسابها الرسمي على منصة إنستجرام. عبّرت هدير عبد الرازق عن رفضها القاطع لما وصفته بـ”الهجوم غير المبرر” الذي تتعرض له رحمة محسن، مطالبة متابعيها ورواد الإنترنت بضرورة التريث وعدم إطلاق الأحكام المسبقة أو المشاركة في نشر الشائعات دون التوثق من الحقائق.

«حاجة تفرح بجد».. هدير عبد الرازق تعلن دعمها القوي لرحمة محسن وتساندها علنًا وسط أزمتها

وأوضحت هدير عبد الرازق في منشور مطوّل عبر خاصية “ستوري” أن الكثيرين يتسرّعون في إلقاء التهم على الآخرين دون امتلاك أي أدلة واضحة، مؤكدة أن ما يحدث مع رحمة محسن قد يكون جزءًا من حملة ممنهجة تهدف إلى تشويه السمعة. وناشدت الناس بالتوقف عن الحديث في أمور يجهلون تفاصيلها وعدم التعدي على خصوصية الأفراد، حيث أشارت أن لا أحد يمتلك كامل الحقيقة حول ما يدور في حياة الآخرين، وأن التجاوزات المرتكبة مؤخراً تعد تعدياً صارخاً على خصوصية الأفراد وعوالمهم الشخصية.

وشددت هدير عبد الرازق على أهمية احترام خصوصية الجميع، مؤكدة أن تداول الأخبار الكاذبة لا يخدم إلا من يسعون وراء الأضواء والشهرة على حساب معاناة الآخرين. وأضافت أن ما يحدث مؤخراً من هوس بالبحث عن الفضائح على مواقع التواصل الاجتماعي ينذر بخطر كبير ويفتح الباب أمام استغلال حياة الناس الشخصية دون رقابة أو أخلاق.

كما انتقدت هدير عبد الرازق المستوى الذي وصلت إليه مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها تحولت إلى منصة مفتوحة لتشهير الأفراد والاعتداء على حرياتهم الخاصة، داعية الإعلاميين والجمهور إلى أن يتحرّوا الدقة وألا يلتفتوا إلا للأخبار الموثوقة، بعيداً عن الجري وراء الإشاعات ومقاطع التريند الزائفة. وعبّرت عن استيائها مما وصفته بـ”احتفال البعض بمصائب غيرهم” بدعوى الحرية أو حب الاستطلاع، مؤكدة أن هذا السلوك لا يمت للإنسانية بصلة، ويشكّل تهديدا لسلم المجتمع وأخلاقه.

وأكدت كذلك على الحاجة لتطبيق القوانين الرادعة بحق أولئك الذين يروجون للإشاعات أو ينشرون محتويات تضر بسمعة وحياة الأفراد، موضحة أن كل شخص معرض لأن يقع ضحية للابتزاز أو الهجوم الإلكتروني، مهما كان موقعه أو شهرته. وفي السياق ذاته، أوضحت مصادر قانونية أن هناك بلاغات رسمية تم تقديمها إلى الجهات المختصة بشأن هذه الأزمة، وما تزال التحقيقات مستمرة بهدف تحديد المسؤوليات عن كل ما جرى تداوله على الإنترنت من محتوى مسيء أو مخالف للقانون.

ودعت هدير عبد الرازق جمهورها إلى انتظار نتائج التحقيقات القانونية وعدم الانجراف وراء الأخبار المثيرة أو المشاهدات المؤقتة، مؤكدة أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها الطبيعي، وأنه من غير المقبول أن يتحوّل الناس إلى “قضاة” يحكمون على الآخرين من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وفي نهاية حديثها، وجهت هدير عبد الرازق رسالة مباشرة إلى متابعيها، مشددة على أن ما يحدث يمثل درساً للجميع، محذرة من الثقة الزائدة ومشاركة تفاصيل الحياة الخاصة على الإنترنت، لأن الجميع في النهاية معرض لأن يكون في ذات الموقف، واعتبرت أن ما يجري يعكس أزمة قيم وأخلاق يجب مراجعتها. كما دعت إلى تعزيز الوعي المجتمعي، خاصة بين الشباب، حول مخاطر الانسياق وراء الشائعات والمساس بالأعراض تحت مسميات غير واقعية.

انعكست تصريحات هدير عبد الرازق بشكل لافت على مواقع البحث الاجتماعي، حيث وجدت تفاعلاً وتأييداً واسعاً من متابعين طالبوا بضرورة احترام الخصوصية ووقف حملات التشهير، مؤكدين أن كلماتها عكست حقيقة الواقع المقلق الذي تعيشه السوشيال ميديا حالياً.

Advertisements

قد تقرأ أيضا