نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بالقاهرة لبحث تعزيز الشراكة المستقبلية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة -
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، السيد هولجر إيلي، رئيس التعاون الإنمائي الألماني بسفارة ألمانيا بالقاهرة، والمهندس أدهم كساب، مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية (EOSD) بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والوفد المرافق لهما، وذلك بحضور الدكتور مجدي حلمي، استشاري وزارة التضامن الاجتماعي للتربية الإيجابية.
ناقش اللقاء مجالات التعاون القائم بين وزارة التضامن الاجتماعي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، وسبل تعزيز أوجه التعاون المستقبلي في عدد من ملفات العمل المشترك، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030، وأولويات الوزارة في مجالات الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتنمية الاقتصاد الرعائي.
وأشادت المهندسة مرجريت صاروفيم بمستوى الشراكة المثمر مع الجانب الألماني، مشيرة إلى ما يحققه مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية (EOSD) من نتائج إيجابية منذ انطلاقه عام 2021، حيث يركّز على تمكين الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تعزيز قدرات المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وتنفيذ مشروعات مشتركة، وتنظيم حملات توعية تستهدف دعم المشاركة المجتمعية والمساواة وتمكين الفئات الأولى بالرعاية.
كما تناول اللقاء أولويات العمل المستقبلية للوزارة، والتي ترتكز على الدمج بين الحماية الاجتماعية وبرامج التمكين الاقتصادي لضمان الاستدامة وتحقيق التكامل بين الدعم والخدمات التنموية، مع التركيز على تطوير آليات قياس الأثر لتعزيز كفاءة البرامج ومردودها على المواطنين.
وتمت مناقشة فرص التعاون في مجال تنمية الطفولة المبكرة، باعتباره أحد محاور عمل الوزارة ذات الأولوية، حيث يجري العمل على تطوير الحضانات ورفع كفاءة الميسّرات وتوسيع نطاق الميكنة، في ضوء نتائج الحصر الوطني الشامل للحضانات، الذي سيشكل قاعدة بيانات استراتيجية لتطوير القطاع.
كما أكدت نائبة الوزيرة أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في التعاون لدعم مؤسسات المجتمع الأهلي وبناء قدراتها، باعتباره شريكًا رئيسيًا في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز التعاون في إطار منظومة اقتصاد الرعاية عبر برامج الأشخاص ذوي الإعاقة ورعاية كبار السن.
وتطرق الاجتماع كذلك إلى سبل التعاون في بناء القدرات المؤسسية داخل الوزارة، وبحث آفاق العمل المشترك في إطار برنامج "مودة"، خاصة مع الاستعداد لإطلاق مبادرة جديدة تحت مظلة البرنامج بعنوان "مودة تربية مشاركة" خلال الفترة المقبلة.
ومن جانبه، ثمّن السيد هولجر إيلي التعاون القائم بين وزارة التضامن الاجتماعي والحكومة الألمانية عبر (GIZ)، مؤكدًا أن اللقاء مثّل فرصة مهمة لتعزيز الشراكة المستقبلية، ومواصلة دعم الجهود المصرية لتحقيق التنمية الشاملة وتمكين الفئات المستهدفة.
