الارشيف / صحة

طريقة سريعة لتنقية الكبد من السموم.. تناول هذه الفاكهة يوميًا

طريقة سريعة لتنقية الكبد من السموم.. تناول هذه الفاكهة يوميًا

الرياض - كتبت رنا صلاح - يعد التفاح من الفواكه الغنية بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية التي تجعل هذه الفاكهة إضافة رائعة لتعزيز صحة الكبد، حيث إن تناول تفاحة كل يوم يغنيك عن زيارة الطبيب، وذلك وفقًا لما ذكره موقع تايمز ناو.

طريقة سريعة لتنقية الكبد من السموم.. تناول هذه الفاكهة يوميًا 

وبحسب الخبراء، فإن تناول تفاحتين كل يوم يساعد على التقليل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني بشكل كبير، ويحمي من بعض أنواع السرطان، ويعمل على تطهير الكبد بشكل طبيعي.

ويتمتع التفاح بغناه بالألياف ومضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية، التي تجعل هذه الفاكهة اللذيذة إضافة ممتازة لتعزيز صحة الكبد، على الرغم من أنها قد لا تكون علاجًا سحريًا، ولكن أكد الأطباء أن تناول تفاحتين كل يوم هي عادة بسيطة لها الكثير من الفوائد على المدى الطويل.

كيف يساعد التفاح في تنظيف الكبد من السموم؟

يساعد التفاح في دعم صحة الكبد بطرق كثيرة، حيث إنه مصدر غني بالألياف، وخاصةً البكتين، الذي يساهم في إزالة السموم من الجسم من خلال الارتباط بها والمساعدة في إخراجها، كما أنه غني بمضادات الأكسدة التي تحمي خلايا الكبد من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، بالإضافة إلى أن التفاح يساعد على تنظيم مستويات الكوليسترول، وبالتالي يقلل من العبء الواقع على الكبد.

إلى جانب ذلك، فإن التفاح يساعد على تنظيف الكبد من السموم مما يقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني، والذي يعد مشكلة صحية منتشرة بشكل كبير، خاصة المرتبطة بالأنظمة الغذائية عالية الدهون، وأنماط الحياة الخاملة، واضطرابات التمثيل الغذائي، وفي هذه الحالة يمنعها التفاح ويعالجها لأن الألياف القابلة للذوبان ترتبط بالكوليسترول والدهون، وبالتالي تقلل من امتصاصهما في الجهاز الهضمي.

كما توفر البوليفينولات طبقة حماية إضافية لصحة الكبد على المدى الطويل، وكشفت بعض الدراسات أن المركبات التي توجد في التفاح، مثل الكيرسيتين، تمتلك تأثيرات مضادة للالتهابات، وبذلك فإنه قد يكون مفيدًا للكبد، خصوصًا في حالات مثل مرض الكبد الدهني.

فوائد صحية أخرى لتناول التفاح

بالإضافة إلى العناية بالكبد، يقدم التفاح العديد من الفوائد الصحية لغناه بالعناصر الغذائية، وفيما يلي هذه الفوائد:

فقدان الوزن

لغنى التفاح بالألياف والماء، فيجعله فاكهةً مشبعة، وبالتالي يزيد الشعور بالشبع أكثر من تناول كميات متساوية من عصير التفاح، ويمكن أن يحدث هذا لأن التفاح الكامل يقلل من سرعة إفراغ المعدة.

تنظيم صحة القلب

يرتبط التفاح بانخفاض احتمال الإصابة بأمراض القلب وعوامل الخطر الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأشار الأطباء إلى أن هذه الفاكهة مليئة بالبوليفينولات، المرتبطة بتناول كميات كبيرة من الفلافونويدات، وبالتالي تخفض من احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية.

انخفاض احتمالية الإصابة بمرض السكري

علاوة على ذلك، فإن تناول التفاح يساهم في التقليل من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لأنه يحتوي على نسبة عالية من مادة البوليفينول كيرسيتين، حيث إنها مادة مفيدة للغاية، وعلى الرغم من ذلك، إذا كنت مصابًا بداء السكري، فمن الضروري التأكد من عدم ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل مفرط.

تعزيز صحة الأمعاء

يعد التفاح غنيًا بالبكتين، حيث إنه نوع من الألياف يعمل بمثابة بريبيوتيك في ميكروبيوم الأمعاء، وبالتالي فإن صحة الأمعاء هي مفتاح لصحة أفضل، كما أن بعض الألياف الغذائية لا يمكن هضمها، فيصل البكتين إلى القولون سليمًا، وبالتالي يعزز نمو البكتيريا النافعة.

حماية الصحة الإدراكية

يساعد الكيرسيتين الذي يوجد في التفاح دماغك من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، وكشفت الدراسات أن الكيرسيتين له خصائص وقائية ضد مرض الزهايمر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا