صحة

«وداعا للنسيان و أصبح ذكياً بشدة الآن» .. اليك هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها هتخلي ذاكراتك شاب

«وداعا للنسيان و أصبح ذكياً بشدة الآن» .. اليك هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها هتخلي ذاكراتك شاب

الرياض - كتبت رنا صلاح - في بعض الأحيان، تكشف اللحظات الصغيرة عن أسرار الحياة العميقة، حيث يهمس الضوء بين الزوايا وكأن الزمن نفسه يتوقف للحظة قصيرة، هنا تتفتح الحواس وتتداخل الأفكار لتكشف جمالًا خفيًا لم يكن مرئيًا من قبل، فتشعر أن كل لحظة تتحول إلى تجربة تتجاوز حدود الواقع، وتصبح جسراً بين ما هو محسوس وما هو متخيل، هذه اللحظات تمنح روح الإنسان فرصة للاكتشاف والدهشة، وتدعوه لتقدير تفاصيل الحياة التي غالبًا ما تمر مرور الكرام.

«وداعا للنسيان و أصبح ذكياً بشدة الآن» .. اليك هذه الطرق للتذكر وزيادة الذكاء فقط اتبعها هتخلي ذاكراتك شاب

الراحة الذهنية وأثرها على حياتنا اليومية

  • تمامًا كما تحتاج النباتات إلى الماء لتنمو، يحتاج العقل إلى فترات من الاستراحة ليستعيد طاقته وينشط التفكير الإبداعي، في الواقع، تمنح هذه الفترات الصغيرة فرصة لتصفية الذهن وتنظيم الأفكار، وبالتالي تعزيز التوازن العاطفي وتقليل التشتت، ومن هذا المنطلق، يصبح الابتعاد عن الانغماس المستمر في النشاطات اليومية ليس مجرد ترف، بل ضرورة حقيقية لإعادة شحن العقل وتجهيزه للتعامل مع المعلومات بتركيز أكبر ووعي أعلى، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء الشخصي والمهني على حد سواء.

الاستراحة وتعزيز التعلم الفعّال

  • تشير الدراسات العلمية إلى أن التوقف المؤقت بعد التعلم يسهم في ترسيخ المعلومات في الدماغ بطريقة أكثر فعالية، على سبيل المثال، أظهرت تجارب عالم النفس جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر أن المشاركين الذين أخذوا استراحة قصيرة بعد تعلم قائمة معلومات تمكنوا من تذكر نصفها تقريبًا، مقارنة بمن استمروا في التعلم دون توقف، ومن هذا المنطلق، يتضح أن منح العقل فرصة للراحة لا يعد رفاهية، بل أداة أساسية لتنشيط الذاكرة وتحسين التفكير، وبالتالي رفع جودة التعلم والأداء في مختلف المهام اليومية.
Advertisements

قد تقرأ أيضا