القدس المحتلة ـ دوت الخليج ـ وكالات:
اكتملت في قطاع غزة عملية التبادل بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، ولم تسجل اي عمليات من القصف الجوي في القطاع كما استمر تدفق المساعدات بما فيها غاز الطهي والسولار .
وخرقت قوات الاحتلال وقف اطلاق النار عدة مرات من خلال اطلاق النار، يأتي ذلك فيما قالت الرئاسة المصرية، إن «قمة شرم الشيخ للسلام» شدّدت على ضرورة البدء في «التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة»، لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.
وجاء في بيان للرئاسة المصرية عقب اختتام القمة التي عقدت مساء أمس الأول الإثنين، وتركزت أعمالها على أنه «تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة» مع تثمين دور مصر وجهودها. ووفق البيان، «تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة». وأضاف البيان: «تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحكومة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية». وشهدت القمة في هذا السياق «مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق»، وفق بيان الرئاسة المصرية. من جانبها كشفت وسائل الإعلام العربية والغربية عن تفاصيل اتفاقية «وثيقة السلام» في شرم الشيخ . بحضور 31 دولة ومنظمة. ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الليلة قبل الماضية اتفاقيةً تسعى فيها الدولتان إلى «التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص للجميع»، وتسعى إلى تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وجاء في تفاصيل الوثيقة كما نُشرت:
«نسعى إلى التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص للجميع، مع ضمان أن تكون المنطقة مكانًا ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين . نسعى جاهدين لتحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.
وبهذه الروح، نرحب بالتقدم المحرز في إرساء ترتيبات سلام شامل ومستدام في قطاع غزة، وبالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونلتزم بالعمل معًا لتنفيذ هذا الإرث واستدامته، وبناء أسس تزدهر عليها الأجيال القادمة بسلام. ونلتزم معًا بمستقبل يسوده السلام المستدام، كما اختتموا بيانهم بوعد.
أكدت الوثيقة التزام الدول بتحقيق «رؤية شاملة للسلام» في الشرق الأوسط، ورحبت بترتيبات سلام شاملة ومستدامة في غزة. ووصف ترامب هذا الحدث بأنه «يوم عظيم للشرق الأوسط». وُقّع الاتفاق بمشاركة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان .كما ذُكر، رحّبت الوثيقة بالتقدم المحرز في «إقامة ترتيبات سلام شاملة في قطاع غزة»، وكذلك «بالعلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين» - في إشارة إلى اتفاقيات إبراهيم . وتعهد الموقعون على الوثيقة «بالعمل معًا لتحقيق هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء الأسس التي يمكن للأجيال القادمة أن تزدهر عليها معًا في سلام. ونلتزم معًا بمستقبل يسوده السلام المستدام».
عرضنا لكم زوارنا الكرام أهم التفاصيل عن خبر اكتمال التبادل فـي غزة واستمرار تدفق المساعدات .. و«شرم الشيخ» تشدد على المراحل المقبلة على دوت الخليج فى هذا المقال ونتمى ان نكون قدمنا لكم كافة التفاصيل بشكل واضح وبمزيد من المصداقية والشفافية واذا اردتكم متابعة المزيد من اخبارنا يمكنكم الاشتراك معنا مجانا عن طريق نظام التنبيهات الخاص بنا على متصفحكم او عبر الانضمام الى القائمة البريدية ونحن نتشوف بامدادكم بكل ما هو جديد.
كما وجب علينا بان نذكر لكم بأن هذا المحتوى منشور بالفعل على موقع الوطن (عمان) وربما قد قام فريق التحرير في دوت الخليج بالتاكد منه او التعديل علية اوالاقتباس منه او قد يكون تم نقله بالكامل ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.