القاهرة - محمد ابراهيم -
روّجت المطربة إيناس عز الدين عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام لمشاركتها المرتقبة ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الـ33، والمقرر إقامته في دار الأوبرا المصرية. وكشفت الفنانة إيناس عن تفاصيل حفلها الذي يحمل عنوان "ليلة أم كلثوم"، والمقرر إقامته يوم 19 أكتوبر الجاري على مسرح النافورة، وسط نخبة من نجوم الطرب العربي ومحبي الفن الأصيل.
وشاركت إيناس متابعيها مجموعة من الصور والبوسترات الدعائية الخاصة بالحفل، وعبّرت عن حماسها الكبير للقاء جمهورها العريض في واحدة من أعرق ليالي المهرجان التي تحتفي بروح سيدة الغناء العربي أم كلثوم، مؤكدة أن الغناء في هذه الليلة له مكانة خاصة في قلبها، لأنها تربّت على أغاني كوكب الشرق التي تعتبرها مدرسة فنية عظيمة تعلمت منها الكثير.
وقالت الفنانة في منشورها عبر إنستجرام: "سعيدة جدًا بمشاركتي في مهرجان الموسيقى العربية للعام 2025، وخصوصًا في ليلة تحمل اسم سيدة الغناء العربي التي ستظل رمزًا للفن الراقي والأصالة، انتظروني يوم 19 أكتوبر على مسرح النافورة في دار الأوبرا المصرية، ليلة كلها حب وطرب وفن جميل."
يأتي ذلك ضمن استعدادات دار الأوبرا المصرية لانطلاق فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين من مهرجان الموسيقى العربية، الذي يُعد من أهم وأقدم المهرجانات الغنائية في المنطقة العربية، ويشارك فيه هذا العام عدد كبير من نجوم الغناء من مصر والعالم العربي، إلى جانب فرق موسيقية متميزة، وعروض متنوعة تمزج بين الكلاسيكية والمعاصرة.
ويُنتظر أن تقدم إيناس عز الدين خلال ليلة أم كلثوم باقة من أشهر أغنيات كوكب الشرق التي أحبها الجمهور مثل “أنت عمري” و“سيرة الحب” و“الأطلال”، بصوتها القوي وإحساسها العذب الذي اعتاد عليه جمهورها في كل ظهور فني، مما يجعل الحفل واحدًا من أكثر الليالي المنتظرة في المهرجان هذا العام.
الجدير بالذكر أن الفنانة إيناس عز الدين تُعد من الأصوات المصرية المميزة التي جمعت بين الأصالة والتجديد، وحققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الأخيرة سواء من خلال حفلاتها في دار الأوبرا أو مشاركاتها في المهرجانات الغنائية داخل مصر وخارجها، حيث استطاعت أن تفرض لنفسها مكانة بارزة في عالم الطرب الحديث، مع حفاظها الدائم على روح المدرسة الكلاسيكية التي تربّت عليها.
وبهذا الحفل المنتظر، تواصل إيناس عز الدين تأكيد حضورها القوي ضمن نجمات الغناء في مصر والعالم العربي، مقدّمة لجمهورها ليلة من الطرب الأصيل في أجواء فنية راقية تليق بتاريخ مهرجان الموسيقى العربية وروح أم كلثوم التي لا تزال تلهم الأجيال المتعاقبة من المطربين والموسيقيين.