نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر "ياسر فرج يفتح قلبه: معاناة السرطان ووفاء الأب لأولاده" في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - في حوار مؤثر مع برنامج "واحد من الناس"، كشف الفنان ياسر فرج عن أبعاد رحلة صعبة عاشها مع زوجته حين أُصيبت بالسرطان. قال: "مرضها كان صدمة قاسية لي ولأولادي، ورحلة العلاج امتلأت بتحديات إنسانية جسام، لكنني لم أسمح لليأس أن يتسلل إليّ، بل بقيت مصدر دعم لها ولأبنائي كي لا يشعروا بالضعف أمام المحنة".
تطرق إلى اللحظات الأخيرة حيث بدا المرض أكثر شراسة، وهي في العناية المركزة. قرر الأطباء تغيير البروتوكول العلاجي إلى دواء قوي، لكن نسبة النجاة كانت ضئيلة، والأمل تلاشى تدريجيًا. أوصته قبل الرحيل: "احفظ أولادي وأمي.. وأنا مسامحة لك"، وختمت بعبارة مؤثرة وهو يبكي: "أنت جعلتني أحب السرطان" إشارةً إلى وقفته الصلبة بجانبها.
وعن شعوره بعد وفاة زوجته وكيف استطاع ان يقف بجوار اولاده في ظل المحنة الصعبة، أوضح قائلًا: حاولت ان اكون بجوار أولادي واقدم كل ما يلزم ومن الممكن ان اكون قصرت بس كنت رافض ان يشعروا بفقدان امهم أو يشعروا بشفقة من الأهل أو الأقارب وان يتعامل معاهم بشفقة وان امهم متوفية، وكان هذا الاحساس يموتني، ولي ذكريات كثيرة معاها ونجلس مع اولادي ونشاهد الصور، ولحظة وفاتها كانت صدمة كبيرة رغم كل المعاناة مع المرض.. والحمد لله تخطينا المحنة واولادي هم مصدر قوتي. وانا مصدر قوة لهم، وان وفاة زوجتي كان نهاية غير سعيدة وبداية للمجهول فلا اعرف ماذا سيحدث في المستقبل".
وتابع: “وكان نفسي أقولها رسالة ان تسامحني وهيا سامحتني وانا سامحتها، وكان نفسي اتكلم في أمور كثيرة ولكن الوقت نفد وكانت إرادة الله نافذة”.
وأضاف: "وبعد وفاتها بفترة كان الجميع يقول لي تزوج مرة اخري من أجل أولادك وتربيتهم وكنت اخاف علي اولادي من عدم التفاهم مع زوجة جديدة ورفضت ان اتزوج مرة اخري بعد الوفاة".
واختتم ياسر حديثه قائلًا: “وبعد فترة وبعد ان كبر الاولاد حدث لقاء مع سيدة محترمة وحدث تفاهم مع الاولاد وقلت ربنا بعتها عوض للاولاد وبخاصة ان لدي بنتين وولد، وبعد ان نويت الزواج حدثت مشاكل وتراجعت عن الفكرة ولكن الاولاد قالوا لي تزوج وحدث الزواج ولم تمضي سوا سنة وانفصلنا، وحتي الان لم اتزوج والمهم موافقة اولادي وهم كل حياتي”.
وشهدت الحلقة مفاجأة مشاركة أولاده في الجزء الأخير من الحلقة وقاموا بتوجيه الشكر لوالدهم على ما قدمه لهم وما تحمله من أجلهم،
