منوعات عامة

عاجل كارثة في مصر: تأجيل الدراسة وإجازة طويلة مفتوحة.. عاصفة التنين ستضرب بقوة في هذا الموعد والدمار سيصل إلى كل منزل!!

 انت الان تتابع خبر عاجل كارثة في مصر: تأجيل الدراسة وإجازة طويلة مفتوحة.. عاصفة التنين ستضرب بقوة في هذا الموعد والدمار سيصل إلى كل منزل!! والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - لا يزال صدى الكارثة التي خلفها إعصار دانيال، في مدينة درنة شرقي ليبيا، مستمرا حتى اليوم، نظراً لارتفاع أعداد الوفيات والمفقودين والمشردين، والدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية.

ووفقًا للتقديرات الأولية، بلغ عدد الوفيات 11 ألف شخص، ومن المعتقد أن هناك المزيد من الضحايا. وتم الإعلان عن حالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة عام.

تسبب إعصار دانيال في كارثة إنسانية وبيئية كبيرة في جنوبي اليونان وشرقي ليبيا قبل أن تضعف قوته عند دخول الحدود الشمالية الغربية المصرية.

وأثارت هذه الكارثة قلقًا كبيرًا بين سكان المنطقة، خاصة في مصر، حيث يخشون من التغيرات المناخية التي قد تحدث خلال الأيام القادمة، خاصة مع انتهاء فصل الصيف ودخول فصل الخريف، حيث يتغير الطقس تمامًا.

وذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه من المتوقع أن تعود عاصفة التنين إلى مصر في الأيام المقبلة خلال فصل الخريف، الذي يبدأ رسميًا في 23 سبتمبر ويستمر لمدة ثلاثة أشهر. ومن المتوقع أن يكون معدل الأمطار في هذا الخريف أعلى من المعتاد في السنوات السابقة.


تحدث عاصفة التنين نتيجة اجتماع منخفض ليبيا الحار القادم من الصحراء الكبرى مع منخفض بارد قادم من جنوب أوروبا على البحر المتوسط. ينتج عن هذا الاجتماع تقلبات جوية مختلفة، انخفاض في درجات الحرارة، وزيادة في تكاثر السحب العالية والمتوسطة وسقوط الأمطار بكميات كبيرة. وبالتالي، تحدث عدد من الكوارث البيئية.


في عام 2020، تعرضت مصر لما يعرف بـ "عاصفة التنين". شهدت البلاد خلالها سقوط أمطار غزيرة وسيول، وانخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة ونشاطًا واضحًا في الرياح.


أدت عاصفة التنين في ذلك الوقت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة. ضربت الأمطار الرعدية والسيول القاهرة وعددًا من المحافظات، وأسفرت عن وفاة 20 شخصًا. قامت الحكومة بإغلاق المدارس خوفًا على حياة الطلاب، وأغلقت عددًا من المطارات بما في ذلك مطار الأقصر الدولي ومطار شرم الشيخ.


وفي هذا السياق، صرحت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أنه لا يمكن التنبؤ بما إذا كانت عاصفة "التنين" ستعود مرة أخرى إلى مصر في المستقبل. ومع بداية فصل الخريف، الذي يعتبر فصل التقلبات الجوية، من المتوقع حدوث عواصف جوية أخرى بسبب الاحترار العالمي والتغيرات المناخية التي تسبب في حدوث تطرف مناخي بشكل كبير.


قالت غانم خلال تصريحاتها إن معدلات درجات الحرارة في جميع أنحاء البلاد مستقرة حالياً. وأوضحت أن الأحوال الجوية في الوقت الحالي مستقرة بشكل كبير، وأن الأشخاص يشعرون بارتفاع في درجات الحرارة خلال فترة الظهيرة. قد تكون الحرارة مرتفعة أحياناً على السواحل الشمالية وشمال وجنوب الصعيد.


وأشارت إلى أنه في الوقت الحالي، يشعر المواطنون بانخفاض تدريجي في درجات الحرارة ليلاً. وتلاحظ انخفاضًا واضحًا في درجات الحرارة خلال فترات الليل، حيث تسجل المناطق الساحلية الشمالية 23 درجة مئوية في الليل.


ويُطلق على هذه العاصفة اسم "عاصفة التنين" بسبب شكل المنخفض الجوي الذي يشبه التنين في الخرائط. وتشهد فصل الخريف وبداية الشتاء تغيرات جوية ومنخفضات جوية متوسطة.

في أكتوبر 2019، شهدت مصر أقوى عاصفة وأطلق عليها اسم "عاصفة التنين". اشتدت العاصفة عندما انتقلت إلى غرب البحر الأبيض المتوسط فوق مصر، مما أدى إلى هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية في الأجزاء الشمالية من البلاد.


أدت عاصفة التنين آنذاك إلى هطول أمطار تراوحت بين 25 و50 ملم في شمال مصر، مما أدى إلى تجمع المياه في الشوارع، خاصة في المناطق الحضرية والمنخفضة، وتسببت في تسرب المياه في المباني.


أكدت السلطات الليبية أن الإعصار المدمر الذي ضرب مدينة درنة تسبب في تدمير 6142 مبنى حتى الآن، بما في ذلك 1500 مبنى متضرر.


أفاد بيان فريق الطوارئ الليبي بأن عدد المباني التي دمرت بالكامل في مدينة درنة بلغ 891 مبنى، بينما بلغ عدد المباني التي دمرت جزئياً 211 مبنى. وتقدر عدد المباني التي غمرتها الفيضانات بحوالي 398 مبنى.


كانت مدينة درنة قد تعرضت لكارثة جراء العاصفة "دانيال". وأشار البيان إلى أن مساحة المنطقة التي غمرتها السيول والفيضانات في درنة تبلغ حوالي 6 كيلومترات مربعة. ولا تزال فرق البحث والإنقاذ تواصل عملها في المدينة المنكوبة، حيث تعج الشوارع بالجثث وتفوح منها رائحة الدمار والخراب.


وقد ضربت العاصفة "دانيال" شرقي ليبيا في بداية الأسبوع الماضي، وتأثرت بشكل خاص بلدة الجبل الأخضر الساحلية ومدينة بنغازي. وتم إعلان حظر التجول وإغلاق المدارس في هذه المناطق، وأسفر ذلك عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى الخسائر المادية الكبيرة التي لحقت بالبلاد.

Advertisements

قد تقرأ أيضا