الرياض - كتبت رنا صلاح - يمكن أن يكون الإحساس بمرارة في الفم مزعجًا ومؤثرًا على جودة الحياة، وقد يشير إلى عدة حالات صحية مختلفة، بعضها بسيط والبعض الآخر يتطلب رعاية طبية، وفقًا لصحيفة MedicalXpress، إليك 5 أسباب شائعة وراء وجود مرارة في الفم.
أحدهم خطير جدًا لا تتأخر.. 5 أسباب وراء وجود مرارة داخل الفم؟
- قلة نظافة الفم: يؤدي عدم تنظيف الأسنان واللسان بانتظام إلى تراكم البكتيريا وبقايا الطعام، مما ينتج عنه مركبات الكبريت المتطايرة التي تسبب طعمًا مرًا ورائحة فم كريهة.
- أمراض اللثة وتسوس الأسنان: يمكن أن تكون التهابات اللثة (مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن) أو تسوس الأسنان مصدرًا للبكتيريا التي تؤدي إلى مرارة الفم.
- التهابات الفم الفطرية: يمكن أن تسبب هذه العدوى الفطرية طعمًا مرًا أو غير مستساغًا في الفم، بالإضافة إلى بقع بيضاء على اللسان والخدين.
جفاف الفم (جفاف اللعاب)
قلة إنتاج اللعاب: يلعب اللعاب دورًا حيويًا في تنظيف الفم وإزالة البكتيريا، عندما لا تنتج الغدد اللعابية ما يكفي من اللعاب، تتراكم البكتيريا وتزداد فرص الشعور بمرارة في الفم.
أسباب جفاف الفم: يمكن أن يحدث جفاف الفم بسبب قلة شرب الماء، التنفس من الفم، التدخين، التقدم في العمر، أو بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري ومتلازمة شوغرن، أو كأثر جانبي لبعض الأدوية.
ارتجاع المريء (GERD) أو الارتجاع الحمضي
عندما تضعف العضلة العاصرة للمريء السفلية (الصمام بين المعدة والمريء)، يمكن لحمض المعدة والعصارة الصفراوية أن ترتد إلى المريء وصولًا إلى الحلق والفم، ويسبب هذا الارتجاع إحساسًا بالحرقة في الصدر (الحموضة المعوية) وطعمًا مرًا أو حامضًا في الفم، خاصة بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء.
الأدوية وبعض المكملات الغذائية
آثار جانبية للأدوية: العديد من الأدوية يمكن أن تسبب مرارة في الفم كأثر جانبي. تشمل هذه الأدوية بعض المضادات الحيوية (مثل التتراسيكلين)، أدوية القلب، أدوية علاج النقرس، بعض مضادات الاكتئاب، ومضادات الهيستامين.
المكملات المعدنية: بعض الفيتامينات أو المكملات التي تحتوي على معادن مثل الحديد، الزنك، أو النحاس يمكن أن تترك طعمًا معدنيًا أو مرًا في الفم.
التهابات الجهاز التنفسي العلوي
نزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق: يمكن أن تؤدي هذه الالتهابات إلى إفرازات مخاطية (سيلان أنفي خلفي) تسقط إلى الحلق والفم، مما يسبب طعمًا مرًا أو غير مستساغ، يمكن أن تؤثر الالتهابات أيضًا على حاسة التذوق بشكل عام.
