صحة

"خليك نشيط" .. 8 عادات صباحية مهمة لتحسين صحة الأمعاء .. ما هي؟

"خليك نشيط" .. 8 عادات صباحية مهمة لتحسين صحة الأمعاء .. ما هي؟

الرياض - كتبت رنا صلاح - تبدأ صحة الأجسام من الداخل، وبالأخص من الأمعاء التي تلعب دورًا حيويًا في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، ودعم صحة الجسم العامة، في ظل تزايد الوعي بأهمية العناية بالجهاز الهضمي، أصبح الاهتمام بالعادات الصباحية جزءًا لا يتجزأ من الروتين اليومي، وفيما يلي نستعرض 8 عادات صباحية بسيطة وفعالة لتعزيز صحة الأمعاء، مما ينعكس إيجابًا على الطاقة، المزاج، والحالة الصحية العامة، استعد لبدء يومك بنشاط وحيوية من خلال تبني هذه العادات المميزة.

"خليك نشيط" .. 8 عادات صباحية مهمة لتحسين صحة الأمعاء .. ما هي؟ 

يمتلك الكثيرون معرفة جيدة بالاغذية النباتية التي تساهم في إثراء الجسم بألياف وعناصر غذائية متنوعة، مما يُعزز تنوع “ميكروبيوم الأمعاء”، وكشفت إحدى الدراسات أن صحة الأمعاء تتحسن من خلال الالتزام بعدد من العادات الصحية والابتعاد عن العادات الخاطئة التي تُلحق الضرر بها.

برز الطبيب المختص في الجهاز الهضمي “سوراب سيثي” على صفحته الخاصة على تطبيق انستغرام أنه يتبع عادات صحية يومية ساعدته في تحسين صحة أمعائه وهي تناول الأطعمة في الصباح الباكر ومن ثم الخروج للمشي، كما برز تركيزه على تناول أطعمة غنية بالبروتين والألياف في ساعات الصباح، وعزز الدكتور المختص في اعتلالات الجهاز الهضمي داخل “مومباي “داتاتراي سولانكي” قيمة هذه العادات بالحديث عن الفوائد الصحية ذات المدى البعيد التي تُحدثها هذه العادات وهي:

غني الجسم بالألياف

تحدث أن أفضل العادات التي يمكن المواظبة عليها هي اتباع روتين غذائي ذو نسبة عالية من الألياف، حيث أن الفاكهة، الخضروات، البقوليات، المكسرات، البذور، والحبوب الكاملة تعمل على تغذية البكتيريا المُفيدة الموجودة في الأمعاء مما يُعزز نموها، فضلًا عن الدور الذي تُقدمة الألياف في تسهيل حدوث عملية الهضم والحد من الإصابة بالإمساك.

كما يجب شرب كميات كافية من المياه يوميًا حيث يُساعد ذلك الألياف على القيام بعملها بصورة جيدة ومنع تعرض الجسم للجفاف وبالتالي عمل الأمعاء بصورة صحية.

النشاط اليومي

يمكن من خلال ممارسة الرياضة بشكل منتظم تعزيز صحة الأمعاء، حيث أن الحركة تُسهم في تحفيز الأمعاء ودعم توازن البكتيريا النافعة.

كما أن النوم الجيد وتقليل التوتر يُكملان دور النشاط البدني في دعم صحة الأمعاء، مما يخلق بيئة مثالية لميكروبيوم متوازن.

أما نقص ساعات النوم والقلق المزمن يؤديان إلى مشاكل في عملية الهضم، وقد يؤثران سلبًا على بطانة الأمعاء.

الأغذية المُخمرة

تناول تشكيلة متنوعة من الأغذية النباتية يُساهم في إمداد الجسم بأنواع عديدة من الألياف والمغذيات وهذا يُحفز تعدد أنواع البكتيريا النافعة في الأمعاء، كما أن الأغذية المُخمرة يكمن بها فائدة مثالية للغاية حيث تمد الجسم بـ “البروبيوتيك الطبيعي” ومنها الزبادي، الكفير، ومخلل الملفوف.

وينصح بتقليل تناول الأغذية الصناعية والتي تضم كميات كبيرة من السكر وأيضًا بدائل السكر الصناعية حيث أنها تُعرض الجسم للالتهابات وتُزعزع استقرار البكتيريا النافعة.

مضادات البكتيريا

زيادة استخدام الأدوية المقاومة للبكتيريا والملينات تضر بالتوازن الطبيعي للبكتيريا في الأمعاء، ومسكنات الألم دون ضوابط قد تؤذي بطانة الأمعاء، كذلك، عدم انتظام الوجبات وتسريع الأكل يسببان مشكلات في الهضم.

تناول الطعام بعيدًا عن الشاشات

التركيز على التلفاز أو الأجهزة أثناء الأكل يضعف القدرة على الإحساس بالشبع، فينتج عن ذلك تناول كميات زائدة تؤثر سلبًا على الوزن والهضم.

تمرينات التنفس مع بزوغ الشمس

التمرين على التنفس من الأنف مع بزوغ الشمس لمدة نصف ساعة  تُساعد في تعزيز عمل العقل، يُعزز التنفس الهادئ من خلال الأنف والتنفس الحلقي الأنفي والتنفس العميق بالبطن شعورًا بالهدوء والتركيز عند بدء اليوم.

ضوء النهار المبكر

تعرض الجسم لأشعة الشمس كل يوم تُساعد في تعزيز دورة الجسم اليومية وحدوث عملية الأيض، والراحة الليلية.

التحرك بعد تناول وجبة الإفطار

ممارسة المشي بعد تناول وجبة الفطور تحمي من الإصابة بداء السكري، حيث أنها تُعزز استفادة العضلات من الغلوكوز الموجود في الدورة الدموية، مما يحد من ارتفاع مستويات السكر بعد الأكل.

Advertisements

قد تقرأ أيضا