أخبار عالمية

عراقجي: لا حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني إلا بالمفاوضات واتفاق القاهرة لم يعد ساريا

عراقجي: لا حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني إلا بالمفاوضات واتفاق القاهرة لم يعد ساريا

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عراقجي: لا حل لأزمة البرنامج النووي الإيراني إلا بالمفاوضات واتفاق القاهرة لم يعد ساريا في المقال التالي


أحمد جودة - القاهرة - أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الحل الوحيد لأزمة البرنامج النووي في بلاده هو الحل الدبلوماسي.

وأشار عراقجي إلى أن الاتفاق المعروف بـ "اتفاق القاهرة" لم يعد ساريا بعد التغيرات الأخيرة التي طرأت على المشهد الدولي، خاصة بعد تفعيل آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات.

وفي لقاء جمعه مع سفراء وممثلي البعثات الأجنبية المعتمدة لدى طهران قال عراقجي إن "الاجتماع يهدف إلى إطلاع السفراء على آخر المستجدات المرتبطة بمفاوضات نيويورك وشرح موقف إيران بشأن آلية الزناد (سناب باك) والعقوبات".

وأضاف عراقجي: "خلال سنوات، تم تهديدنا عسكريا واستخدمت بعض الأطراف آلية الزناد، لكن النتيجة كانت واضحة: لم تحل أي مشكلة".
وأوضح أن "الترويكا الأوروبية اعتقدت أن لديها ورقة ضغط باستخدام آلية الزناد، إلا أنها لم تنجح في ذلك"، مشيرا إلى أن "الهجوم العسكري ليس حلا، وكذلك العقوبات لا يمكن أن تكون بديلا عن الحوار".

وانتقد الوزير الإيراني تراجع دور الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا، بريطانيا، وألمانيا) في مسار المفاوضات، قائلا: "لقد أضعفوا موقعهم التفاوضي، ما يجعل دورهم في أي حل مستقبلي محدودا"، معتبرا أن المفاوضات لا تزال خيارا قائما "إذا توفرت نية صادقة ومصالح مشتركة من الطرفين".

وأكد أن إيران لم تتلق أي شروط رسمية في المحادثات، التي اقتصرت على الملف النووي فقط، مشيرا إلى أن بلاده قدمت مقترحات واضحة "كان من الممكن أن تؤدي إلى حل تفاوضي، ويمكن لذلك أن يتحقق اليوم أيضا".

وفي تطور لافت أعلن عراقجي أن "اتفاق القاهرة"، الذي كان يعد إطارا للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد فعاليته عمليا، مؤكدا أن "تطبيق آلية الزناد قلب جميع المعادلات".

وأوضح أن إيران توصلت إلى "صيغة جديدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، في إطار التعامل مع المرحلة الجديدة التي فرضها التصعيد الغربي، خصوصا في ظل استمرار العقوبات.

وتشهد العلاقات بين إيران والدول الغربية توترا متصاعدا منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي عام 2018، وما تبعه من محاولات لإعادة فرض العقوبات من خلال آلية الزناد، التي تسمح لأي طرف في الاتفاق النووي بإعادة فرض العقوبات الأممية إذا اعتبر أن طهران انتهكت التزاماتها.
وتسعى إيران عبر المسارات الدبلوماسية إلى الحفاظ على برنامجها النووي السلمي، مع التأكيد على رفض الضغوط الغربية التي ترى فيها تجاوزا للاتفاقيات الدولية

Advertisements

قد تقرأ أيضا