انتم الان تتابعون خبر نتنياهو: حققنا "انتصارات هائلة".. والمعركة "لم تنتهِ بعد" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 13 أكتوبر 2025 01:20 صباحاً - شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن بلاده حققت "انتصارات هائلة" خلال سنتي الحرب مع حركة حماس التي تتهيّأ للإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، قبل ساعات من انعقاد "قمة شرم الشيخ للسلام".
ومساء، توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إسرائيل ومصر في رحلة وصفها بأنها "مميزة جدا" في إطار الجهود لإنهاء الحرب في غزة.
وعلى متن الطائرة الرئاسية قال ترامب للصحافيين في رد على سؤال عما إذا كان واثقا من انتهاء النزاع بين إسرائيل وحركة حماس، إن "الحرب انتهت. حسنا؟ هل فهمتم ذلك".
وتنص الخطة التي وضعها ترامب لوقف الحرب على الإفراج عن الرهائن الـ47 المتبقين في غزة من أصل 251 خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر 2023، وبينهم عشرون تعتقد إسرائيل أنهم ما زالوا على قيد الحياة، إضافة إلى رفات رهينة احتجز في العام 2014.
وفي المقابل، ستُفرج إسرائيل عن 250 معتقلا فلسطينيا محكومين بالسجن المؤبد، و1700 معتقل من سكان غزة احتجزوا منذ اندلاع الحرب.
وقال نتنياهو في خطاب إن العودة المرتقبة للرهائن المُحتجزين في قطاع غزة المُحاصر والمدمّر ستشكل "حدثا تاريخيا"، مضيفا "لقد أنجزنا معا انتصارات هائلة أدهشت العالم كله. وأريد أن أقول لكم: في أي مكان قاتلنا فيه أحرزنا نصرا، ولكن في الوقت نفسه، أقول لكم إن المعركة لم تنته".
وتابع قائلا: "ما زالت أمامنا تحديات أمنية كبيرة جدا. البعض من أعدائنا يحاولون التعافي لضربنا من جديد. لكننا سنتولى أمرهم"، من دون تفاصيل إضافية.
ووفق مصدر مطلع على المفاوضات فإن حماس أنهت التحضيرات لتسليم الرهائن الأحياء، لكنه شدد على أن الحركة تصر على أن تفرج إسرائيل عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل.
وذكر المصدر أن "حماس تصر على أن تشمل القائمة النهائية القادة السبعة الكبار وأبرزهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وإبراهيم حامد وعباس السيد".
وتتهيّأ مستشفيات إسرائيلية عدة لاستقبال الرهائن المفرج عنهم، في حين أشارت سلطات السجون في إسرائيل إلى نقل سجناء فلسطينيين إلى سجنين تمهيدا لإطلاق سراحهم.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر نتنياهو: حققنا "انتصارات هائلة".. والمعركة "لم تنتهِ بعد" .. في رعاية الله وحفظة