أخبار عالمية

العالم اليوم - الحرب مع إيران لم تنته: رسائل إسرائيلية و"دعوات للتحضير"

العالم اليوم - الحرب مع إيران لم تنته: رسائل إسرائيلية و"دعوات للتحضير"

انتم الان تتابعون خبر الحرب مع إيران لم تنته: رسائل إسرائيلية و"دعوات للتحضير" من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة

شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 20 أكتوبر 2025 09:24 صباحاً - رغم مرور أشهر على حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران، يبدو أن المعركة لم تطوَ بعد، بل تعود إلى الواجهة من جديد مع تلويح تل أبيب بخيارات عسكرية واسعة النطاق وتحذيرات من "الخطر الإيراني".

وفي الوقت الذي تبعث به إسرائيل رسائل طمأنة إلى طهران عبر الوسيط الروسي، تتجه في المقابل إلى تصعيد نبرتها العسكرية على المنابر، وسط استعدادات ميدانية مكثفة تشمل الجبهة الشمالية مع لبنان، ومؤشرات متزايدة على أن المواجهة لم تنتهِ بعد.

وفي حديثه إلى برنامج "التاسعة" على قناة "دوت الخليج"، أكد المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية ألون أفيتار أن "المعركة مع إيران لم تنتهِ بعد"، مشيرا إلى أن تل أبيب ما زالت تعتبر الملف الإيراني مصدر تهديد مستمر، وأن المعركة الجوهرية الأخيرة كانت ضربة قوية لطهران لكنها لم تكن نهائية.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات متزامنة إن "الحرب على إيران لم تنتهِ بعد"، مؤكدا أن حكومته نجحت في إبعاد خطر طهران إلى حد كبير، لكن المواجهة "لن تنتهي أبدا".

وأضاف أن إسرائيل تراقب التطورات الإيرانية "بعيون مفتوحة"، مشيرا إلى أنه بحث هذا الملف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتم الاتفاق على تنفيذ أي إجراء ضروري إذا اقتضت الحاجة.

ويأتي هذا الموقف وسط تقارير استخباراتية وصور أقمار صناعية تشير إلى أن إيران تعمل على إعادة ترميم منشآتها النووية والصاروخية، وإجراء تجارب شبه يومية لصواريخ بالستية وعابرة للقارات، بالتوازي مع مفاوضات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة من موسكو وبكين.

في المقابل، تتحضر إسرائيل لخوض جولات عسكرية جديدة، وتلوح باستهداف المنشآت النووية الإيرانية حتى في حال إعادة بنائها.

كما أعلنت عن مناورات عسكرية واسعة في منطقة الجليل على الحدود مع لبنان تستمر 5 أيام، تحاكي سيناريوهات الدفاع عن المنطقة والرد على تهديدات فورية.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي أن التدريبات ستشمل زيادة في حركة المسيرات والطائرات والسفن والقوات البرية، مع احتمال سماع دوي انفجارات في محيط المنطقة.

وفي لبنان، أعلن المسؤول في حزب الله أحمد ريا أن الحزب المقرب من إيران "أعاد ترميم قواته وبناء قدراته وبات جاهزا لكل الاحتمالات"، مؤكدا أن الحزب "لم يهزم خلال الحرب مع إسرائيل العام الماضي"، في تصريحات رأت بها إسرائيل دليلا إضافيا على أن جبهة الشمال لم تغلق بعد.

وفي تحليله للمشهد، قال أفيتار إن "المعركة الأخيرة ضد إيران من الناحية الإسرائيلية كانت جوهرية، لكنها لم تنتهِ بشكل نهائي"، مضيفا أن "القضية الإيرانية لم تصل بعد إلى مرحلة يمكن وصفها بالهدوء طويل الأمد".

وأوضح أن الفرق بين الضربات الإسرائيلية السابقة والمرحلة المقبلة يكمن في الانتقال من العمليات التكتيكية إلى الأهداف الاستراتيجية، مشددا على أن "الهدف الإسرائيلي معروف وواضح: إلغاء كل تهديد استراتيجي من إيران".

وأشار أفيتار إلى أن المقصود بـ"الإلغاء" هو تدمير وانهيار كامل للقدرات العسكرية الإيرانية في مجالين رئيسيين:

  • الأول: المجال النووي، بما يشمل المواد الانشطارية والبنية التحتية للتخصيب.
  • الثاني: المجال الصاروخي، أي القدرات الإنتاجية والإطلاقية للصواريخ الباليستية والطويلة المدى.

وأضاف أن إسرائيل تمتلك "قدرات جوية واستخباراتية وهجومية كافية" لتحقيق هذه الأهداف، موضحا أنها "لا تعتمد على نفسها فقط، بل تنسّق بشكل وثيق مع واشنطن، التي تمتلك بدورها القدرة الدبلوماسية والعسكرية على إدارة الصراع".

وكشف أفيتار أن إيران لم تنفذ أي رد فعل عسكري مباشر بعد الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، ولم تشن عمليات انتقامية ضد أهداف إسرائيلية أو يهودية في الخارج. لكنه شدد على أن هذا الصمت لا يعني انتهاء المواجهة، بل يعكس ما وصفه بـ"الحساب المفتوح" بين الجانبين، قائلا: "طالما أن الحساب مفتوح من ناحية إيران، فالمعركة ستبقى مفتوحة من ناحية إسرائيل، ولن تكون هناك نهاية قريبة".

وأوضح أن إيران ما زالت تسعى إلى الانتقام داخل إسرائيل وخارجها متى توفرت الظروف المناسبة، فيما تسعى تل أبيب إلى "تكبير الضغوط والاستعدادات الهجومية" تحسبا لأي مفاجأة.

أشار أفيتار إلى أن إسرائيل تعمل على مسارين متوازيين في إدارة صراعها مع طهران:

  • القناة العسكرية: وتشمل الدفاع والهجوم، عبر الجاهزية الجوية والاستخباراتية، واستمرار المناورات على الجبهات المختلفة.
  • القناة الدبلوماسية: وتتعلق بالاتصالات غير المباشرة عبر وسطاء، مثل روسيا، إلى جانب التنسيق المستمر مع الولايات المتحدة.
    وأكد أن هذا النهج المزدوج يمثل "العقيدة الأمنية الإسرائيلية منذ التأسيس"، موضحا أن تل أبيب تميل إلى دمج العمل العسكري مع التحرك السياسي متى توفرت إمكانية التلاقي بين القناتين.

جبهة حزب الله.. توتر مستتر واستعداد دائم

وعن الجبهة الشمالية، أوضح أفيتار أن المواجهة مع حزب الله "مفتوحة بشكل استراتيجي"، حتى إن لم تكن فاعلة ميدانيا في اللحظة الراهنة، معتبرا أن الحزب لا يزال يسعى إلى ترميم قدراته والبنية التحتية العسكرية الخاصة به.

وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية تؤكد استمرار نشاط الحزب في إعادة الانتشار والاستعداد، وأن إسرائيل نقلت هذه المعلومات إلى الجانب الأمريكي في إطار التنسيق الأمني المستمر، مؤكدا أن الحزب "ليس في حالة سبات"، بل يستعد لمرحلة جديدة من التصعيد إذا ما تطورت المواجهة مع إيران.

نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر الحرب مع إيران لم تنته: رسائل إسرائيلية و"دعوات للتحضير" .. في رعاية الله وحفظة

Advertisements

قد تقرأ أيضا