نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر إثيوبيا تعلن تفشي وباء "ماربورغ" القاتل في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - أكدت سلطات أديس أبابا، أن تفشي فيروس "ماربورغ" في جنوب إثيوبيا بلغ درجة الوباء، وفق ما أعلن، اليوم السبت، مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في منظمة الاتحاد الافريقي.
وينتقل فيروس ماربورغ، الذي يسبب حمى نزفية شديدة العدوى، عن طريق بعض أنواع الخفافيش، وينتمي إلى عائلة فيروس إيبولا نفسها، ويمكن أن يصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى نحو 90%.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، إن 9 حالات إصابة بفيروس ماربورغ على الأقل سُجِّلَت في جنوب إثيوبيا.
وأكدت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أنها "تدعم إثيوبيا بفاعلية في جهودها لاحتواء تفشي المرض، ومعالجة المصابين، وتساند كل الجهود المبذولة لمنع أي انتشار له خارج الحدود".
وتلقى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا في 12 نوفمبر بلاغًا عن "حالة اشتباه بحمى نزفية فيروسية".
وأخذ المركز، الجمعة، علمًا بتأكيد وزارة الصحة الفدرالية الإثيوبية والمعهد الإثيوبي للصحة العامة تفشي مرض فيروس ماربورغ في جينكا، بالمنطقة الجنوبية.
وأفادت وزارة الصحة الإثيوبية، عبر "إكس"، بأن "الفيروس الموجود في إثيوبيا ينتمي إلى سلالة مشابهة لتلك المسؤولة عن أوبئة في دول شرق إفريقيا الأخرى"
وينتقل فيروس ماربورغ، الذي يسبب حمى نزفية شديدة العدوى، عن طريق بعض أنواع الخفافيش، وينتمي إلى عائلة فيروس إيبولا نفسها، ويمكن أن يصل معدل الوفيات الناجمة عنه إلى نحو 90%.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، إن 9 حالات إصابة بفيروس ماربورغ على الأقل سُجِّلَت في جنوب إثيوبيا.
وأكدت المنظمة في بيان لها على موقعها الإلكتروني، أنها "تدعم إثيوبيا بفاعلية في جهودها لاحتواء تفشي المرض، ومعالجة المصابين، وتساند كل الجهود المبذولة لمنع أي انتشار له خارج الحدود".
وتلقى مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا في 12 نوفمبر بلاغًا عن "حالة اشتباه بحمى نزفية فيروسية".
وأخذ المركز، الجمعة، علمًا بتأكيد وزارة الصحة الفدرالية الإثيوبية والمعهد الإثيوبي للصحة العامة تفشي مرض فيروس ماربورغ في جينكا، بالمنطقة الجنوبية.
وأفادت وزارة الصحة الإثيوبية، عبر "إكس"، بأن "الفيروس الموجود في إثيوبيا ينتمي إلى سلالة مشابهة لتلك المسؤولة عن أوبئة في دول شرق إفريقيا الأخرى".
وأشارت الوزارة أيضًا إلى أنها تتخذ تدابير وقائية بالتعاون مع منظمات صحية أخرى، بالإضافة إلى تنسيق أنشطة الفحوص.
وسبق لتنزانيا أن أعلنت في منتصف مارس انتهاء وباء ماربورغ الذي أودى بحياة 10 أشخاص منذ يناير.
من جانبها، أما رواندا، فأعلنت في أواخر ديسمبر 2024 انتهاء أول وباء من هذا النوع ضرب أراضيها، وتسبب بوفاة 15 شخصًا.
ولا يوجد راهنا أي لقاح أو علاج مضاد لهذا الفيروس. إلاّ أن الرعاية الداعمة عن طريق إعادة الترطيب الفموية أو الوريدية، ومعالجة أعراض محددة، تزيد من فرص النجاة.
واختبرت رواندًا لقاحًا تجريبيًا العام المنصرم، وفّره "سابين فاكسين إنستيتيوت" في الولايات المتحدة.
