نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر الرئاسة الفلسطينية تناشد العالم لمواجهة كارثة الخيام في غزة في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - طالبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، بالضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مستلزمات الإيواء إلى قطاع غزة، بعد غرق آلاف الخيام نتيجة الأمطار.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان: "نناشد دول العالم، وخاصة الإدارة الأمريكية، وكذلك الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالضغط على إسرائيل، للإسراع في إدخال البيوت الجاهزة والخيام للقطاع، وذلك لمواجهة الأحوال الجوية القاسية، التي تعرض حياة المواطنين للخطر".
وأضافت: "ما تبقى في غزة من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار، ولا توفر الحماية للمواطنين"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وطالبت الرئاسة، برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية، التي تحول دون تمكن الحكومة الفلسطينية من إدخال البيوت المتنقلة والخيام، ومعدات الايواء إلى قطاع غزة، لمواجهة الوضع الإنساني الصعب، الذي يعرض حياة الأطفال والنساء وكبار السن إلى مخاطر جسيمة.
من جانبه، قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، إن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يخضع لقيود شديدة مرتبطة بالتشريعات الإسرائيلية.
وقال: "الوضع الصحي في قطاع غزة كارثي.. معظم السكان يشربون مياها ملوثة بنسب من النترات والملوحة تفوق المعدلات العالمية تسع مرات، ما أدى إلى تفشي أمراض الكبد الوبائي والتهابات السحايا والأمراض المعوية والصدرية، إضافة إلى ارتفاع حالات الفشل الكلوي والسرطان".
وأضاف: "مئات الخيام المهترئة التي انتهى عمرها الافتراضي، والملاجئ المؤقتة في غزة، غمرت بمياه الأمطار، وآلاف العائلات أصبحت عرضة لظروف جوية قاسية".
وتابع: "الأونروا تمتلك مئات الآلاف من الأغطية والفراش والخيام تكفي نحو مليون شخص، إلا أن الوصول إليها غاية الصعوبة بسبب قيود الاحتلال، الذي يسيطر على 54% من القطاع".
وأوضح أن "إسرائيل رفضت 23 طلبًا تقريبًا لإدخال إمدادات أساسية لغزة، بما في ذلك الخيام، لذلك لا بد من ضرورة ممارسة ضغوط دولية عاجلة للسماح بإدخال تلك المساعدات العاجلة مع دخول فصل الشتاء".
وقال المتحدث باسم "أونروا": "لا بد من إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة فورًا فلدينا القدرة اللوجستية والخبرة لتوزيع المساعدات الإغاثية وتوفير كافة مقومات الحياة، ودون أونروا سيكون هناك فوضى وفشل إنساني".
