أخبار عالمية

عاجل | ترمب: لم أناقش مع ممداني ما إن كان سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار نيويورك

عاجل | ترمب: لم أناقش مع ممداني ما إن كان سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار نيويورك

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر عاجل | ترمب: لم أناقش مع ممداني ما إن كان سيعتقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا زار نيويورك في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - في تصريح أثار انتباه المراقبين، قال الرئيس دونالد ترامب إنه لم يتطرق خلال اجتماعه الأخير مع عمدة نيويورك المنتخب زهران ممداني إلى أي نقاش يتعلق باحتمال “اعتقال” رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حال زيارته المدينة. وجاء هذا التوضيح بعد تداول تكهنات إعلامية حول طبيعة الملفات التي طُرحت في اللقاء، خاصة في ظل الانتقادات القوية التي وجهها ممداني للسياسات الأمريكية تجاه إسرائيل، ودعوته لإعادة توجيه الإنفاق الخارجي نحو الداخل الأمريكي.

شهدت الأيام الماضية حالة اهتمام غير مسبوقة بلقاء ممداني مع الرئيس في البيت الأبيض، خصوصًا بعد تأكيد العمدة المنتخب أنه تحدث بصراحة عن ما وصفه بـ“الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بتمويل أمريكي، مطالبًا بإعادة ترتيب الأولويات المالية لخدمة المواطنين داخل الولايات المتحدة. تصريحات ممداني جاءت في سياق توتر سياسي سببه مواقفه الاشتراكية ودفاعه الصريح عن حقوق المهاجرين، إضافة إلى انتقاده ارتفاع تكاليف المعيشة في نيويورك وإلقائه باللائمة على الإدارة الفيدرالية التي “تعطي الأفضلية للأثرياء”.

ويُعد ممداني “البالغ من العمر 34 عامًا والمولود في أوغندا لعائلة هندية” من أبرز الأصوات المعارضة لترامب خلال الحملة. ورغم ذلك، لم يمنعه هذا الاختلاف من التأكيد أنه مستعد للعمل مع الرئيس في كل ما يخدم سكان نيويورك، بينما لن يتردد في مواجهة أي سياسات لا تحقق مصالحهم الأساسية.

الانتخابات الأخيرة شهدت مشاركة قياسية تجاوزت مليوني ناخب، انتهت بفوز ممداني بأكثر من 50% من الأصوات رغم دعم ترامب لمنافسه أندرو كومو. هذا الفوز وضعه في موقع حساس، خاصة أن عددًا من مشاريعه للمدينة يعتمد على التعاون الفيدرالي في ملفات الأمن والاقتصاد. ولتعزيز الثقة بقدرته الإدارية، بدأ العمدة المنتخب بتعيين شخصيات ذات خبرة مثل دين فوليهان وجيسيكا تيش لضمان استقرار المؤسسات في ولايته التي تبدأ في الأول من يناير.

ورغم الحدة التي طبعت الحملة بين الرجلين، تُظهر الرسائل المتبادلة في الأيام الأخيرة — بين توضيحات ترامب وحرص ممداني على إبقاء باب الحوار مفتوحًا — أن الطرفين يدركان ضرورة تهدئة المشهد السياسي لصالح الملفات العملية التي تمس حياة ملايين السكان. 

Advertisements

قد تقرأ أيضا