فن ومشاهير

يسرا تكشف أسرار عمرها وتفجر المفاجآت.... تفاصيل

يسرا تكشف أسرار عمرها وتفجر المفاجآت.... تفاصيل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر يسرا تكشف أسرار عمرها وتفجر المفاجآت.... تفاصيل في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  


تألقت النجمة الكبيرة يسرا كعادتها في أحدث تصريحاتها التليفزيونية، حين فتحت قلبها بكل جرأة وصدق، لتتحدث عن مشوارها الطويل المليء بالتحديات والمواقف التي صاغت شخصيتها الفنية والإنسانية الفريدة. يسرا، التي تُعد واحدة من أهم رموز الفن المصري والعربي، لم تكتفِ بكونها ممثلة ناجحة، بل أصبحت مدرسة في الرقي، والالتزام، والقدوة الحسنة لكل فنانة تحلم بالوصول إلى القمة دون أن تتنازل عن مبادئها.

وكشفت يسرا خلال لقائها ببرنامج 121 عن موقف إنساني عميق من بداياتها، قائلة: «اتعرض عليا دور في فيلم شهير قامت ببطولته الفنانة الكبيرة صفية العمري، لكن والدي رفض الدور وقال لي بنتي متطلعش عشيقة، واحترمت رأيه جدًا، رغم إن الدور كان ممكن يغير مجرى حياتي وقتها، بس أنا عمري ما كنت ضد قيم أو حدود تربيت عليها». هذا الموقف، كما وصفت، كان علامة مضيئة في مشوارها، مؤكدة أن ما حققته من احترام ومحبة الجمهور كان بفضل تلك المبادئ التي لم تتخلَّ عنها يومًا.

وتطرقت يسرا للحديث عن علاقتها بالمرايا، حيث فاجأت الجميع بحديثها الصريح قائلة: «زمان كنت بحب المرايا جدًا وبقعد أتأمل نفسي، بس دلوقتي بطلت أحبها، لأنها بتخليني أركز في حاجات تخليني مش أنا، وأنا بحب أكون نفسي بكل عيوبي، بحب إنسانية يسرا قبل شكلها».

 وأضافت بابتسامتها المعهودة: «وأنا صغيرة كنت بحب شكلي جدًا، ودلوقتي بتمنى أخس شوية، بس اتعلمت إن الجمال الحقيقي في الراحة مع النفس، مش في المرايا».

وتحدثت يسرا أيضًا عن فترة مؤلمة من طفولتها، قائلة: «وأنا عندي 14 سنة والدي أخدني وقعدت سنة ونص مشوفتش أمي، وده كان صعب جدًا عليا، لأنها كانت كل حياتي ومصدر الحنية والأمان، وكنت بعيش مع أبويا اللي ما كنتش عارفاه كفاية، لكن التجربة دي علمتني الصبر والمسؤولية».

وفي سياق آخر، حرصت يسرا، التي تُعرف دائمًا بمواقفها الوطنية الصادقة، على توجيه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدة بالدور المصري العظيم في اتفاق وقف الحرب في غزة، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال قلب العروبة النابض بالسلام. وقالت: «بشكر الرئيس السيسي من قلبي على كل الجهود اللي بيبذلها عشان يحافظ على الاستقرار، ووعده لينا اتحقق، وفرحتنا كبيرة جدًا، ومفيش مصري مش فخور بدوره العظيم».

يسرا، التي تجاوزت حدود النجومية لتصبح رمزًا للوعي والجمال الداخلي، أثبتت من جديد أن النجاح لا يُقاس بعدد الأدوار، بل بمقدار الصدق والإيمان بالنفس، فهي فنانة تعرف كيف تُلهم وتترك بصمة لا تُنسى، في الفن، وفي الإنسانية، وفي قلوب جمهورها الذي لا يزال يراها «النجمة التي لا تغيب».
 

Advertisements

قد تقرأ أيضا