نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر الأوقاف تطلق قوافل دعوية موسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت، اليوم الجمعة 3 من أكتوبر 2025م، عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وتنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، وشملت أداء خطبة الجمعة وعددًا من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
كما انطلقت ثلاث قوافل دعوية مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظات: (الوادي الجديد، والغربية، وجنوب سيناء)، شارك فيها نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسّخ مفاهيم الانتماء وتنشر الوعي الديني المستنير.
وتوجهت أيضًا هذا الأسبوع قوافل دعوية إلى المناطق الحدودية بمحافظات: (البحر الأحمر، ومطروح، والوادي الجديد، وجنوب سيناء)، في إطار حرص الوزارة على تعزيز حضورها الدعوي والتوعوي في المناطق النائية والحدودية، والوصول برسالتها إلى جميع فئات المجتمع.
وقد تحدث العلماء المشاركون في هذه القوافل حول موضوع خطبة الجمعة، والذي جاء بعنوان: "شرف الدفاع عن الأوطان"، مؤكدين أن حب الوطن فريضة شرعية، وأن الدفاع عنه شرف وواجب، وأن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حماية أوطانهم هم في أعلى مراتب الفضل عند الله تعالى.
وضمن المبادرة التوعوية "صحح مفاهيمك"، أطلقت الوزارة (27) قافلة دعوية نوعية للواعظات إلى (26) محافظة، تحت عنوان: "انتصارات أكتوبر واستلهام روح التحدي لبناء المستقبل". وقد سبقت القوافل مقارئ قرآنية للواعظات، وتناولت اللقاءات الدعوية الدروس المستفادة من ملحمة أكتوبر المجيدة، وأهمية استلهام روح التحدي والإصرار والعزيمة في بناء الحاضر وصناعة المستقبل، بما يرسّخ القيم الوطنية والإيمانية في نفوس النشء والشباب.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن هذه القوافل المتزامنة تُجسد دورها الريادي في نشر الخطاب الديني المعتدل، وتُعبر عن التزامها الكامل بمسئوليتها في بناء وعي وطني رشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية في كل ربوع الوطن.



