أخبار مصرية

وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة "روز اليوسف"

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة "روز اليوسف" 1/2
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة "روز اليوسف" 2/2

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة "روز اليوسف" في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة -  

شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، الاحتفالية التي نظمتها مؤسسة "روز اليوسف" بمناسبة مرور مئة عام على تأسيسها، بحضور عدد من الوزراء، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذة هبة الله صادق رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، والكاتب الصحفي أحمد إمبابي رئيس تحرير مجلة روز اليوسف، وكوكبة من كبار الكتاب والإعلاميين والفنانين.

وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن فخرها بالمشاركة في هذه المناسبة التاريخية التي تخلّد مئوية صرح صحفي وفكري عريق، شكّل جزءًا من ذاكرة الوطن ووجدانه، وكان شاهدًا وشريكًا في مسيرة مصر الحديثة.

وأكدت الوزيرة أن ما يضاعف فخرها أن مؤسسة "روز اليوسف" تأسست على يد رائدة من رائدات العمل الوطني والإعلامي، السيدة فاطمة اليوسف، التي آمنت بقوة الكلمة وقدرتها على التغيير، لتصبح أول امرأة تؤسس دار نشر وصحيفة في العالم العربي. وأضافت أن وجود الأستاذة هبة الله صادق اليوم على رأس مجلس إدارة المؤسسة يمثل امتدادًا طبيعيًا لإرث روز اليوسف وتمكين المرأة جيلًا بعد جيل.

واستعرضت الدكتورة مايا مرسي مسيرة "روز اليوسف" التي انطلقت في 26 أكتوبر عام 1925 كمجلة فنية وأدبية مصوّرة، قبل أن تتحول إلى منبر وطني وسياسي جريء واجه الاحتلال ودافع عن حرية الرأي والتعبير، لتصبح مؤسستها أول امرأة شرقية تُسجن لأسباب سياسية عام 1936.

وأشارت الوزيرة إلى الدور الوطني الذي لعبته المجلة في مختلف مراحل التاريخ المصري، بدءًا من دعمها لمعركة التحرر الوطني وثورة 1919، مرورًا بموقفها الداعم لجنود مصر في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، وحتى تصديها للفكر المتطرف والإرهاب في التسعينيات، ووقوفها بصلابة في مواجهة حكم جماعة الإخوان، دفاعًا عن حرية الصحافة والكلمة.

وأضافت أن "روز اليوسف" كانت دائمًا نصيرًا للفئات الأولى بالرعاية وصوتًا للعدالة الاجتماعية، حيث ساندت سياسات الإصلاح والتنمية في عهد الزعيم جمال عبد الناصر، ودعمت قضايا الفقر والتعليم والصحة وتمكين المرأة، لتجسد دور الإعلام الوطني كشريك في بناء الدولة المصرية الحديثة.

وأكدت الوزيرة أن تأسيس "روز اليوسف" بحد ذاته كان ثورة في مجال تمكين المرأة، إذ حملت المجلة اسم امرأة وتزعمتها امرأة في وقت لم يكن فيه المجتمع يتقبل بسهولة القيادة النسائية، لتصبح منبرًا حرًا لقضايا النساء وحقوقهن، مشيرةً إلى أن المجلة خرجت أجيالًا من الصحفيات والإعلاميات المتميزات، وأسست مجلة "صباح الخير" التي تولت رئاستها الراحلة أمينة السعيد كأول رئيسة تحرير في مصر.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن احتفال مصر اليوم بمئوية مؤسسة أسستها امرأة مثقفة وشجاعة، يتزامن مع ما يشهده الوطن من عصر تمكين حقيقي للمرأة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من دعم المرأة أحد ركائز الجمهورية الجديدة.

واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها بتوجيه التحية إلى رواد الصحافة الذين ساهموا في صناعة مجد "روز اليوسف" عبر الأجيال، ومنهم محمد التابعي، مصطفى وعلي أمين، العقاد، إحسان عبد القدوس، أحمد بهاء الدين، فتحي غانم، صلاح حافظ، عادل حمودة، ووائل الإبراشي، مؤكدة أن "روز اليوسف" كانت ولا تزال "جامعة صحفية" خرّجت أجيالًا من الصحفيين والمبدعين الذين حملوا أمانة الكلمة واستمروا في رسالتها.

وقالت الوزيرة في ختام كلمتها:
"تمر مئة عام على تأسيس روز اليوسف، و86 عامًا على إنشاء وزارة التضامن الاجتماعي، وكلا المؤسستين شاهدتان على عظمة مصر وتاريخها. تبقى روز اليوسف رمزًا للمرأة المصرية الوطنية التي صنعت المجد بالكلمة، وتعيش اليوم في وجدان كل من يؤمن بحرية الرأي والإبداع."

 

1000596302
1000596302
1000596301
1000596301
1000596303
1000596303
1000596300
1000596300
1000596299
1000596299
1000596298
1000596298
1000596297
1000596297
Advertisements

قد تقرأ أيضا