الارشيف / منوعات عامة

29 هزة ارضية فتاكه تسبب في دمار شديد البشاعة .. خبير وعالم جيولوجي شهير يحذر مجموعة دول عربية باسمها وموقعها : هذا ما سيحصل بالزمان والمكان!!

29 هزة ارضية فتاكه تسبب في دمار شديد البشاعة .. خبير وعالم جيولوجي شهير يحذر مجموعة دول عربية باسمها وموقعها : هذا ما سيحصل بالزمان والمكان!!

انت الان تتابع خبر29 هزة ارضية فتاكه تسبب في دمار شديد البشاعة .. خبير وعالم جيولوجي شهير يحذر مجموعة دول عربية باسمها وموقعها : هذا ما سيحصل بالزمان والمكان!!والان مع التفاصيل

الرياض - روايدا بن عباس - في حين يتابع العديد من الأشخاص حول العالم التنبؤات بحدوث زلازل في مواقع مختلفة على سطح الأرض، أعلن المركز الوطني للزلازل في سوريا اليوم الأحد عن تسجيل 29 هزة بقوة أقل من 4.1 درجة على مقياس ريختر خلال الـ24 ساعة الماضية.

ووفقًا للبيان الصادر عن المركز، توزعت الهزات على النحو التالي: 12 هزة في لواء إسكندرون، و5 هزات جنوب شرق اللاذقية على اليابسة وعلى بُعد 14 و19 و13 كيلومترًا على التوالي، بقوة تراوحت بين 1.8 و3.7 درجة. تم تسجيل هزة أخرى شمال إدلب في حوالي الساعة السابعة مساءً بقوة 2.2 درجة.وتم تسجيل 11 هزة في الجانب التركي. وأشار المركز إلى أن الوضع الحالي سيظل مستقرًا مع وجود هزات ضعيفة إلى متوسطة، حيث لم يتم تحقيق الاستقرار التكتوني بعد.نشرت صفحة العالم الهولندي فرانك هوغربيتس يوم السبت تغريدة على تويتر تتعلق بحدوث نشاط زلزالي مرتبط بتقلبات في الغلاف الجوي.

نشرت الصفحة خريطة تظهر بلدانًا مثل العراق وإيران وليبيا، بالإضافة إلى كينيا وتنزانيا وزامبيا وزيمبابوي والهند، وفقًا لما ذكرته العربية نت. وما زال العالم الزلزالي الهولندي فرانك هوغربيتس يواجه انتقادات واتهامات بإثارة الذعر حول العالم، بعد أن حذر مرارًا من وقوع نشاط زلزالي مدمر، استنادًا إلى حساباته الهندسية التي تربط بين حركة الكواكب وتواجدها في ترتيب معين وتأثيرها على الأرض.

على الرغم من ذلك، يصر العالم الهولندي على نظرياته، ويعاود التوقع بحدوث زلازل قريبة في شهر مارس، ويربط ذلك بمواقف الكواكب من الأرض، وخاصة كوكب الزهرة. وفي تغريدته الأخيرة، قال العالم الهولندي المثير للجدل في تغريدة على "تويتر": "إذا كنت تقيس معدل حدوث الزلازل، فإنه يمكن أن يكون هناك 175 يومًا بين الزلازل الكبيرة. وبالمثل، يمكن أن يحدث 5 زلازل كبيرة في 4 أيام. يجب دراسة حدوثها بعناية، وليس التشويش عليها من خلال التأكيد على متوسط قوتها".

وتسببت تحذيرات هوغربيتس في حالة من الهلع، خاصة بعد تنبؤه بحدوث زلازل قبل حدوثها بالفعل في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير وتسبب في سقوط العديد من الضحايا والمصابين. وبعد أن غرّد في السابق عن العلاقة بين الزلازل واكتمال القمر، أثار العالم الهولندي الجدل مجددًا بالتغريد حول علاقة كوكب الزهرة بالزلازل على الأرض. وقال في تغريدة سابقة: "لعب كوكب الزهرة دورًا رئيسيًا في الزلازل في 6 فبراير. نقدم هنا إحصائيات توضح وجود علاقة قوية لا يمكن إنكارها بين كوكب الزهرة والزلازل الكبرى". وأعاد التغريد ببيانات نشرتها الهيئة التي يتبعها SSGEOS، مؤكدًا أنه يمكن لأي شخص مهتم بسهولة الحصول على نطاق النظام الشمسي وقياس الاقترانات في البيانات. أظهرت البيانات أن كوكب الزهرة فريد من نوعه، وذلك بسبب احتوائه على مجال كهرومغناطيسي مستحث وارتباط قوي بنسبة 87% مع الزلازل الكبرى، بما في ذلك الزلزال الأخير في تركيا الوسطى.

في تغريدة أخرى، كتب العالم الهولندي المثير للجدل: "حان الوقت للتخلي عن نظام معتقد قائم فقط على نظرية قديمة والبدء في اعتماد نظريات جديدة تشمل المجالات الكهرومغناطيسية للكواكب". وحذر من وقوع نشاط زلزالي أقوى في الأيام القادمة.

وأشار الخبراء إلى أن الزلازل من الأحداث الطبيعية التي تحدث بشكل غير متوقع، وتندرج ضمن سلسلة من العوامل الجيولوجية المعقدة. فعندما تتلاقى صفائح القشرة الأرضية وتحدث انزلاقات أو تصطدم ببعضها البعض، يحدث انتشار للطاقة الزلزالية في الأرض، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل.

وعلى الرغم من التقدم العلمي الكبير في مجال دراسة الزلازل، إلا أنه لا يزال من الصعب تحديد مكان ووقت حدوث الزلازل بدقة. فالعوامل المؤثرة في حدوث الزلازل متعددة ومتنوعة، وتتضمن عوامل جيولوجية وجيوفيزيائية وجيوكيميائية.

وتعتبر دراسة الزلازل وتحليلها من أهم الأدوات التي يستخدمها العلماء لفهم نشاط القشرة الأرضية وتوقع حدوث الزلازل المستقبلية. وتشمل هذه الدراسات تحليل البيانات الزلزالية وتقييم المناطق المعرضة للزلازل وتحليل تاريخ الزلازل السابقة في تلك المناطق.

ومن الجدير بالذكر أن الزلازل قد تحدث في أي منطقة في العالم، وليس هناك منطقة محددة تكون خالية من هذه الظاهرة الطبيعية. ومن المهم أن يكون هناك استعداد وتوعية عامة للتعامل مع الزلازل وتقليل الأضرار الناجمة عنها.

Advertisements