صحة

"أنتبه " .. أكثر من 10 عادات يومية تحميك من النوبة القلبية .. ما هي؟؟؟

"أنتبه " .. أكثر من 10 عادات يومية تحميك من النوبة القلبية .. ما هي؟؟؟

الرياض - كتبت رنا صلاح - في ظل تزايد معدلات النوبات القلبية، بات من الضروري معرفة كيف تؤثر العادات البسيطة على صحة الجسم وحمايته من مختلف الأمراض تحديدًا أمراض القلب، واستطاع العلماء التوصل إلى بعض العادات اليومية التي تحافظ على صحة القلب من النوبات والاضطرابات كما انها توفير قسط كافى من النوم، وهذه الخطوات تُعتبر أساسية لحماية هذا العضو الحيوي وضمان دقاته الصحية لسنوات قادمة.

"أنتبه " .. أكثر من 10 عادات يومية تحميك من النوبة القلبية .. ما هي؟؟؟

لا يمكن إنكار الدور القوي الذي يلعبه الروتين الغذائي في الحماية من الأزمات القلبية بالإضافة إلى بعض الممارسات الصحية اليومية، وبرز موقع “asterhopitals” بعض منها مثل:

عادات يومية لحماية قلبك

  • الأكل الواعي: لابد من إمداد الجسم بالأغذية الصحية لكي يستطيع الحصول على الطاقة طوال اليوم، وهنا يجب الاستغناء عن الكربوهيدرات المكررة وتناول الحبوب الكاملة العضوية، مثل الأرز، الشوفان، القمح غير المكرر، والحبوب الغنية بالألياف حيث يعمل ذلك على تعزيز صحة القلب ومد الجسم بالطاقة، كما يُفضل تناول كثير من الفاكهة والخضروات بمعدل نصف الوجبة نظرًا لغناها بالمغذيات ومكافحات التغذية التي تُحافظ على صحة القلب.
  • الزيوت الجيدة: لابد من تناول البذور والأفوكادو وزيت الزيتون، فاستهلاكها يقلل من الكوليسترول غير النافع ويزيد من الكوليسترول النافع، مما يحد من مخاطر أمراض القلب، كما يجب الابتعاد عن الدهون المتحولة الزائدة، وخفف من تناول الخضروات المعالجة والوجبات الجاهزة
  • الحد من كمية السكر المُتناولة: الإفراط في تناول السكر يجعل الجسم أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب، واستهلاكه المفرط يقلل من القيمة الغذائية للوجبات، حيث يحل محل العناصر المفيدة.
  • ممارسة الرياضة: ممارسة الرياضة من أكثر العادات المفيدة لتعزيز صحة القلب وحماية النفس، والجيد أن لست بحاجة لبذل مجهود كبير للحصول على هذه الفوائد.
  • الالتزام بنصف ساعة للصحة: لتقليل خطر إصابتك بالأمراض بشكل كبير، خصص نصف ساعة كل يوم لممارسة نشاط بدني كالمشي السريع أو ركوب الدراجات، يمكن تقسيمها إلى جلسات قصيرة تتراوح بين عشرة إلى خمسة عشر دقيقة خلال اليوم، خمسة أيام في الأسبوع.
  • بناء القوة: تقوية عضلاتك من خلال رفع الأثقال أو أداء تمارين بوزن جسمك مثل الضغط والقرفصاء لا يُعزز مرونة الجسم فحسب، بل يساهم أيضًا في بناء عضلات أكثر كفاءة ويقدم دعمًا كبيرًا لصحة قلبك.
  • الاستمرار في الروتين اليومي: اجعل الحركة جزءًا من يومك استبدل المصعد بالدرج، أو جرب المشي وركوب الدراجة للتنقلات اليومية، حتى المشي القصير أثناء استراحة الغداء يُحدث فرقًا، فكل خطوة تخطوها، مهما كانت صغيرة، تدعم صحة قلبك.
  • الهدوء النفسي لصحة القلب: تذكر أن الإجهاد والضغط يمكن أن يضرا بقلبك، فهما يرفعان ضغط الدم ويزيدان العبء عليه، مما يساهم في تفاقم أمراض القلب، لذا، تعد القدرة على التحكم في انفعالاتك أمرًا أساسيًا للحفاظ على صحة قلبك.
  • التواصل الإجتماعي: العلاقات الاجتماعية المتينة والوقت الذي تقضيه مع من تحب يقللان القلق ويحسنان صحة قلبك، سواء تحدثت مع أصدقائك أو استمتعت بوقت عائلي ممتع، فالدعم الاجتماعي يلعب دورًا حيويًا.
  • الوعي: لتخفيف التوتر والتحكم بنفسك، خصص دقائق معدودة يوميًا للتأمل، أو تمارين التنفس، أو اليقظة، حتى تدوين يومياتك يمكن أن يكون أداة فعالة في هذا الإطار.
  • النوم الكافي: للحفاظ على صحة قلبك، تجنب تقليل ساعات نومك إلا في حالات محدودة، خصص من سبعة إلى تسعة ساعات للنوم كل ليلة، لأن عدم كفايته ينتج عنه ضغط الدم المرتفع والسمنة، بجانب مزيد من المخاطر لأمراض القلب.
  • الإمتناع عن التدخين: التدخين يشكل تهديدًا خطيرًا للقلب، إذ يضاعف فرص الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية، ولكن الإمتناع عنه يمكنك تقليل هذا الخطر بشكل كبير وحماية نفسك من أمراض القلب.
  • البحث عن المساعدة: تتوفر لك العديد من الموارد لمساعدتك على الإقلاع عن التدخين نهائيًا، بدءًا من علاجات بدائل النيكوتين وصولًا إلى الاستشارات المتخصصة، لا تتردد في طلب الدعم فالأمر يتطلب العناء من أجل صحة قلبك ورفاهيتك العامة.
  • الابتعاد عن الكحول: على الرغم من أن بعض الدراسات تشير إلى فوائد محتملة للقلب عند تناول الكحول باعتدال (مشروب للنساء كل يوم، بينما 2 للرجال)، إلا أن الإكثار في الشرب يُسبب ارتفاع ضغط الدم، قصور عمل القلب، ومشاكل قلبية أخرى، لهذا السبب، يُنصح بالامتناع عن الكحول أو تناوله بحذر شديد.
  • الحفاظ على الجسم رطب: لابد من الحرص على شرب كميات جيدة من الماء حيث يساعد ذلك على توازن معدل الدم بالجسم وبالتالي ضبط معدل دقات القلب لبذل مزيد من الجهد على مدار اليوم وبالتالي الحد من تداعيات المرض على مدار السنوات القادمة.
Advertisements

قد تقرأ أيضا