الرياض - كتبت رنا صلاح - يُعرف الزعفران منذ آلاف السنين بلقب “الذهب الأحمر”، ليس فقط لقيمته الاقتصادية العالية، بل لفوائده الصحية العظيمة، يعتبر الزعفران من النباتات النادرة التي تجمع بين النكهة الفريدة والفوائد الطبية المثبتة علميًا، خاصة فيما يتعلق بتهدئة الأعصاب ومكافحة التوتر وتحسين الحالة النفسية.
مزاجك هيبقي 100 فلل.. مشروب سحري قادر على تغيير المزاج ومهدي للتوتر.. صاحب محل اعشاب قالي عليه
الزعفران كمهدئ طبيعي ومضاد للتوتر
عند تناول كوب دافئ من مشروب الزعفران، تبدأ مكوناته الفعالة مثل الكروسين والسافرانال في العمل على الجهاز العصبي، هذه المركبات تساهم في خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما يساعد الجسم على الاسترخاء وتحقيق حالة من الهدوء الداخلي، لذلك، يعد مشروب الزعفران خيارًا مثاليًا لكل من يبحث عن وسيلة طبيعية وآمنة للتخلص من الضغوط اليومية.
تحسين المزاج ومكافحة الاكتئاب بطريقة طبيعية
تشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن الزعفران يلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج ومكافحة أعراض الاكتئاب الخفيف إلى المتوسط، فهو يعمل على زيادة مستوى السيروتونين، المعروف بهرمون السعادة، في الدماغ، وبالتالي، فإن شرب كوب من الزعفران بانتظام قد يُحدث فرقًا حقيقيًا في الشعور بالسعادة والراحة النفسية.
كيفية تحضير مشروب الزعفران بطريقة صحية
لتحضير كوب مثالي من مشروب الزعفران، يُنصح بنقع عدة خيوط من الزعفران في ماء دافئ أو حليب دافئ لمدة 10 إلى 15 دقيقة، يمكن إضافة القليل من العسل الطبيعي لتعزيز الطعم وزيادة الفوائد الصحية، يُفضّل تناول هذا المشروب في المساء، لتهيئة الجسم لنوم هادئ ومريح.
