نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر إسرائيل تسمح لحماس بدخول المنطقة الصفراء للبحث عن جثث الرهائن في المقال التالي
أحمد جودة - القاهرة - كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإخبارية، أمس الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لحركة حماس بالدخول إلى "المنطقة الصفراء" الفاصلة في قطاع غزة، للبحث عن جثث الرهائن الإسرائيليين.
وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، للصحيفة: إن "ممثلي حماس سُمح لهم بالدخول إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات الدفاع الإسرائيلية في غزة، للبحث عن الجثث، إلى جانب فرق مصرية وأخرى تابعة للصليب الأحمر".
بحث مستمر
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، نقلًا عن مصادر، أن إسرائيل سمحت لحركة حماس بالعمل في عدة نقاط داخل المنطقة الصفراء، وليس فقط في رفح للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين.
وأضافت أن هذه الموافقة كشفت قيام حماس بجولة ميدانية في منطقة الشجاعية، الواقعة تحت السيطرة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المستوى السياسي وافق أيضًا على السماح للحركة بالعمل في نقطة أخرى في خان يونس.
وتزعم حماس أنها لم تتمكن بعد من تحديد مكان جثث بعض الرهائن الـ 13 المتبقين، ولم تُسلم أي جثث منذ يوم الثلاثاء الماضي.
ومع ذلك، أفادت تقارير بأن إسرائيل "متأكدة" من قدرة الحركة على تسليم المزيد من الجثث، لكنها ترفض ذلك، كما تحجب معلومات عن مكانها، في خرق مباشر لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 9 أكتوبر الجاري.
وسيط محايد
من جهتها، صرحت المتحدثة باسم الحكومة بأن الفريق الفني المصري والصليب الأحمر سيستخدمان حفارات وشاحنات، للبحث عن الجثث في الأراضي الخاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية.
وردًا على التقارير، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر: "تعمل اللجنة حاليًا في غزة كوسيط محايد، بناءً على طلب الطرفين، لتسهيل إعادة رفات الرهائن الذين لم يعودوا على قيد الحياة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. ولضمان سلامة المعنيين، لن نُدلي بمزيد من التعليقات على التقارير المختلفة في هذه المرحلة".
وأفادت تقارير أيضًا، أن إسرائيل تبحث عن جثث رهائن في النصف الذي تسيطر عليه من قطاع غزة. ووفقًا لقناة كان، أبلغ مسؤول أمني عائلات الأسرى المتوفين، أن البحث جارٍ بناءً على تقييم استخباراتي.
حماس تعرف
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، بأن حماس تعرف مكان احتجاز بعض جثث الرهائن. قائلة: "إسرائيل تعلم أن حماس تعرف مكان رهائننا القتلى. لو بذلت حماس جهدًا أكبر، لتمكنت من استعادة رفات رهائننا".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، مساء أمس الأحد، أن إسرائيل لا تعرف مكان 4 جثث فقط من بين جثث الرهائن الـ13 المتبقية.
وبحسب التقرير، حاول رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي الفريق إيال زامير، أن يشرح لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس الأسبوع الماضي، أن إسرائيل أمضت سنوات في محاولة تحديد مكان رفات هدار جولدين، الجندي الذي قتل في عام 2014، وجثته هي واحدة من 13 جثة لا تزال إسرائيل تنتظر استعادتها.
