أخبار عالمية

ترامب يرفض التنازل في أزمة الإغلاق الحكومي

ترامب يرفض التنازل في أزمة الإغلاق الحكومي

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث تفاصيل خبر ترامب يرفض التنازل في أزمة الإغلاق الحكومي في المقال التالي

أحمد جودة - القاهرة - اجتمع مجلس الشيوخ الأمريكي خلال عطلة نهاية الأسبوع لأول مرة منذ بدء الإغلاق الحكومي قبل أكثر من شهر، في محاولة يائسة للتوصل إلى حل توافقي ينهي الأزمة.

وتسببت أزمة الإغلاق الحكومي في توقف رواتب الموظفين الفيدراليين، وتأخير إعانات برنامج المساعدة الغذائية (SNAP)، وإلغاء رحلات جوية.

ورغم الجهود المبذولة، أكد الرئيس دونالد ترامب السبت أن لا نية لديه للتوصل إلى تسوية مع الديمقراطيين، الذين يطالبون بتمديد ائتمانات الضرائب المرتبطة بقانون الرعاية الصحية المعروف بـ "أوباما كير"، واصفا النظام الصحي الحالي بأنه "الأسوأ في العالم"، وداعيا الكونغرس إلى تمويل المواطنين مباشرة لشراء التأمين الصحي.

في المقابل، تتفاوض مجموعة من الديمقراطيين المعتدلين، بقيادة السناتورة جين شاهين من نيو هامبشير، على اقتراح ينهي الإغلاق مؤقتًا مقابل التزام غير ملزم بإجراء تصويت مستقبلي حول دعم الرعاية الصحية. ويتضمن الاقتراح تمويل بعض أقسام الحكومة، مثل برامج المساعدات الغذائية ورعاية المحاربين القدامى والفرع التشريعي، وتمديد التمويل المؤقت لباقي القطاعات حتى ديسمبر أو يناير.

غير أن الدعم الديمقراطي لهذا المسار غير مضمون، خاصة في ظل رفض ترامب الواضح لأي تمديد للاعتمادات الصحية، وكذلك موقف رئيس مجلس النواب مايك جونسون، الذي رفض الالتزام بإجراء تصويت على الرعاية الصحية لاحقا.

من جهته، يدعو ترامب الجمهوريين إلى إنهاء الإغلاق بسرعة عبر إلغاء قاعدة الـ60 صوتا المطلوبة لتمرير القوانين (filibuster)، والسماح بتمرير التشريعات بأغلبية بسيطة، وهو اقتراح دعمه نائب الرئيس جيه. دي. فانس، لكن قادة الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، وعلى رأسهم جون ثون، يفضلون حزمة تشريعية ثنائية الحزبية مستوحاة من مقترحات الديمقراطيين المعتدلين.

ويأتي هذا في وقت تقترب فيه الائتمانات الضريبية الخاصة بالرعاية الصحية من انتهاء صلاحيتها في يناير، ما يهدد بارتفاع كبير في أقساط التأمين لملايين الأمريكيين. ويرى الديمقراطيون أنهم في موقع قوة بعد انتصاراتهم الانتخابية، ويصرون على ربط إعادة فتح الحكومة بتمديد هذه الائتمانات، فيما يحذر آخرون من مغبة الاستمرار في الإغلاق على المواطنين الأكثر تضررا.

Advertisements

قد تقرأ أيضا