انتم الان تتابعون خبر تصعيد عسكري أميركي يضع فنزويلا على حافة الانفجار من قسم اخبار العالم والان نترككم مع التفاصيل الكاملة
شهد محمد - ابوظبي في الاثنين 17 نوفمبر 2025 04:24 مساءً - في تصعيد لافت، أعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع مستوى التهديد ضد نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وسط تحركات عسكرية مكثفة للولايات المتحدة في منطقة الكاريبي والمحيط الهادئ.
فقد نقل الجيش الأميركي أكثر من 12 سفينة حربية ونحو 15 ألف جندي ضمن عملية عسكرية أطلقت عليها واشنطن اسم "الرمح الجنوبي"، تقدَّم على أنها جزء من جهود مكافحة المخدرات، بينما تعتبرها كراكاس غطاء محتملا لعملية أوسع تستهدف إطاحة مادورو.
وأعلن البيت الأبيض أن ترامب يتابع عن كثب خياراته حيال كراكاس، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءا من سياسة الضغط الأقصى.
في المقابل، وصف الرئيس الفنزويلي هذه المناورات العسكرية بأنها "خطوة غير مسؤولة" وتشكل تهديدا لاستقرار البلاد، في وقت تتزايد به المخاوف من أن أي تحرك عسكري مباشر قد يثير سلسلة من التعقيدات الإقليمية والدولية.
خبراء يقيمون احتمالات التدخل
روبرت رابيل أستاذ العلوم السياسية في جامعة فلوريدا أتلانتيك الأميركية، أوضح خلال حديثه لبرنامج "التاسعة" على "دوت الخليج"، أن احتمال شن ترامب لغزو شامل على فنزويلا لا يبدو واقعيا.
وأكد أن الإدارة الأميركية، رغم التصريحات التصعيدية، تواجه قيودا دستورية وسياسية في الكونغرس قد تمنعها من القيام بعملية عسكرية واسعة، لافتا إلى أن ترامب يدرس السيناريوهات المحتملة للضغط على مادورو.
وأشار رابيل إلى 3 احتمالات رئيسية:
- الأول، تطبيق سياسة الضغط الأقصى عبر حشد عسكري ضخم في المنطقة، يشمل حاملات الطائرات والقواعد العسكرية في بورتوريكو وجزر فرجين، مع هدف واضح لتقويض سلطة مادورو.
- الثاني، محاولة انقلاب داخلي داخل الجيش الفنزويلي لإزاحة الرئيس الحالي، وهي خطوة ترصدها الاستخبارات الأميركية.
- الثالث، تنفيذ ضربة محددة على مادورو على غرار العملية التي استهدفت قاسم سليماني في العراق، في حال توافرت الظروف المناسبة.
ما بعد مادورو
حذر رابيل من أن اختفاء مادورو عن المشهد السياسي قد يفتح الباب أمام سيناريوهات محفوفة بالمخاطر، أبرزها استيلاء الجيش على السلطة أو صعود شخصية أكثر تشددا من داخل "الحركة التشافيزية"، وهو ما قد يؤدي إلى فوضى داخلية أو حتى حرب أهلية.
وأضاف أن هناك احتمال ظهور شخصية مدعومة من المعارضة مثل ماريا ماشادو، التي تتمتع بأعلى نسب الشعبية، وهو ما قد يخلق ديناميكيات سياسية جديدة في البلاد.
من منظور التاريخ القريب، أشار رابيل إلى تجارب سابقة، بما فيها محاولات الضغط على مادورو في 2019، التي أجهضتها التدخلات الروسية والكوبية.
كما لفت إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه فنزويلا شهدت تقلبات بين إدارة بايدن وترامب، حيث اعتبرت إدارة بايدن استراتيجيات العقوبات السابقة غير فعالة، بينما يواصل ترامب الاعتماد على التصعيد كأداة للضغط.
الحلفاء والدعم الدولي
أوضح الخبير الأميركي أن مادورو حاول طلب دعم من إيران وروسيا والصين، إلا أن هذه المحاولات لم تثمر لأسباب جيوسياسية معقدة، أبرزها انشغال موسكو بأزمة أوكرانيا وتحفظ الصين عن التدخل المباشر في النزاعات الإقليمية.
وفي المقابل، يستمر مادورو بالاعتماد على الاستخبارات الكوبية، مع احتمال محدد لدعم من دول بوليفارية مثل كولومبيا وبوليفيا ونيكاراغوا.
نرجو ان نكون قد وفقنا في نقل التفاصيل الكاملة الخاصة بخبر تصعيد عسكري أميركي يضع فنزويلا على حافة الانفجار .. في رعاية الله وحفظة
