القاهرة - محمد ابراهيم - الحلقة الأخيرة من "نور مكسور" تكشف الصدمة الكبرى وتنهي "ما تراه ليس كما يبدو" بنهاية مفتوحة
أسدل صُنّاع مسلسل "ما تراه، ليس كما يبدو" الستار على آخر حكايات العمل بعنوان "نور مكسور"، والتي انتهت مساء اليوم بعرض الحلقة الخامسة والأخيرة، في أحداث مشحونة بالإثارة والتصاعد الدرامي، لتغلق معظم الخيوط المعلقة وتترك النهاية مفتوحة وصادمة في آن واحد.


بدأت الحلقة بمشهد إنساني مؤثر بين نور (نور إيهاب) وطبيبها النفسي (إسماعيل شرف)، حيث تواصل كشف جروحها النفسية وذكرياتها المؤلمة. بالتوازي، يظهر كريم (يوسف عمر) وهو يخطط للانتقام من والده رامي (حازم سمير)، مستعينًا بـ ليلى (تقى حسام) التي تعمل في مكتب والده وتحظى بثقته، بعد أن لعبت من قبل دور العيون المترصدة لنور وكريم.



ومع تتابع الأحداث، تنجح ليلى في التلاعب برامي وإقناعه بالدخول في شراكة مع شركة وهمية، فيما يباشر الثلاثي مخططًا محكمًا لتحويل أموال ضخمة عبر ثغرة في نظام الشركة، ليقع رامي في الفخ ويخسر نصف ثروته دون أن يدرك أن من حوله يتآمرون عليه.



اللحظة الأكثر صدمة جاءت عبر مشهد "فلاش باك"، حين ينكشف أن كريم هو المغتصب الحقيقي لنور، بعدما خدّر والده ونور معًا ليعتدي عليها وهي فاقدة الوعي، تاركًا رامي ممددًا في الحديقة. تستيقظ نور لتجد رامي إلى جوارها فتظنه المعتدي، لتنهال عليه بالاتهامات، في مشهد مأساوي غذّى سوء الفهم الذي سيطر على الأحداث.
تصاعدت الدراما بمواجهة مباشرة بين رامي وابنه ومحاولاته لإنقاذه من الانحدار، فيما تكشف الأم فيدرا أن كل ما اتهم به كريم والده ما هو إلا انعكاس لخطايا نفسه. وفي قمة الأحداث، تقرر نور الانتقام من رامي علنًا أمام موظفي الشركة، لتتعقد المأساة ويشتد الصراع.



المشهد الأخير حمل مزيجًا من المفاجأة والارتباك؛ إذ جلس كريم مع والده الذي طلب منه الابتعاد عن نور، لكنه رفض مؤكّدًا أنه قد يكون أحبها بالفعل. وفي الختام، تلتقي نور بكريم لتعترف هي الأخرى بمشاعرها تجاهه، فتسدل الحكاية ستارها على نهاية مفتوحة، تترك المشاهد أمام تساؤلات لا تنتهي.